دفعت حديقة زاريادي في العاصمة الروسية موسكو بإنسان آلي متطور لتقديم الخدمات للزوار لمحاولة تقليل تدخل العنصر البشري للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا، حيث قامت إدارة الحديقة بالدفع بالروبوت "باريستا" الذي أثبت كفاءته بتقديمه أكثر من 2500 مشروب في حديقة زاريادي في موسكو، وتعمل الإدارة على تجهيز روبوت آخر لتخفيف الضغط على الروبوت باريستا.
روبوت يقدم القهوة والمشروبات للناس في روسيا#روبوت #روسيا_اليوم #اختراعات pic.twitter.com/iIbFPN4B3q pic.twitter.com/KsAwfaLTTc
— RTARABIC (@RTarabic) July 27, 2020
وعرضت شبكة روسيا اليوم، فيديو للروبوت وهو يحضر المشروبات من القهوة والمشروبات الباردة للمشترين على حسب طلبهم ويقدمها لهم بنفسه، ويستطيع الروبوت باريستا التحدث أيضا ويتمنى للزبائن أن يستمتعوا بمشروباتهم، فيما يقف الزبائن أمامه لتناول المشروب والتقاط الصور التذكارية.
وبعد أن أصبح فيروس كورونا واقعا علينا التعايش مع ما فرضه من قيود، فى مقدمتها التباعد الاجتماعى، أصبح للروبوتات دورا متزايد فى التواصل الاجتماعى وأداء بعض المهام التى كان البشر يؤدونها من قبل، وتقول صحيفة واشنطن بوست إنه مع إعادة كتابة قواعد التفاعل البشرى بسبب وباء كورونا، فإن الجائحة كانت سببا فى تفكير جديد بشأن ما يمكن أن تقوم به الروبوتات والآلات الأخرى.
وتتابع الصحيفة قائلة إنه لا يوجد مكان أكثر واقعية فى هذا الأمر أكثر من اليابان، البلد التى طالما كان لديها افتتان بالروبوتات، بدءا من مساعدى أندرويد وصولا إلى موظفى استقبال من الروبوتات، ومنذ وصول الفيروس قدمت الروبوتات خدمات فى السقاية والحراسة الأمنية وخدمات التوصيل.
ويقول الباحثون إنها لا تعنى بالضرورة استبدال البشر، بل يمكن أن تسد الفجوة بين البشر الحريصين على إتباع التباعد الاجتماعى، سواء فى الوقت الراهن أو عندا تأتى العدوى الكبرى التالية.
واستعرضت الصحيفة بعض الأمثلة لأدوار جديدة للروبوتات، منها روبرت يسمى "نيومى" من قبل شركة أفتاريان، وهو بالأساس عبارة عن كمبيوتر لوحى على قائم وعجلات، ويتحكم المستخدم فى الصورة من لاب توب أو تابلت، ليظهر وجه على شاشة الصورة الرمزية.