يتوقع البروفيسور ماسايوكي إيكيدا من قسم بحوث الكواكب والدراسات الأرضية في جامعة طوكيو، بداية عصر جليدي جديد على كوكب الأرض بعد مئة ألف سنة، وقد أجرى البروفيسور إيكيدا مع زملائه دراسة علمية عن تأثير الرياح الموسمية وتطور الديناصورات قبل عشرة ملايين سنة.
وفقا لما ذكره موقع "rt"، فإنه باستخدام نظرية المهندس الصربي ميلوتين ميلانكوفيتش التي ربط فيها تقلبات كمية ضوء الشمس والاشعاع بتغير زاوية ميل محور الأرض إلى مستوى مدار الأرض.
ويقول البروفيسور في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: "استنادا إلى نظرية ميلانكوفيتش، سيبدأ بعد مئة ألف سنة عصر جليدي جديد. ولكن هذا يعتمد على العامل البشري وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون".
وتشير الدراسة الجديدة، إلى أن انخفاض تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون وبرودة المناخ على الأرض، إلى جانب الرياح الموسمية، أدى إلى زيادة حجم الديناصورات، كما توسعت منطقة استيطانهم على الكوكب، نتيجة توسع مصادر الغذاء والماء في الفترة الترياسية من حقبة الحياة الوسطى، قبل حوالي 212 مليون سنة.
ووفقا للبروفيسور، تقع الأرض الآن في ذروة دورة مدتها عشرة ملايين سنة بمناخ موسمي شديد البرودة وتركيز منخفض لغاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وهذا الوقت قد يكون ملائما للكائنات الحية، التي تعودت على البرودة والرطوبة العالية.
وسوف تركز الدراسة المقبلة، على مسألة تأثير دورة طولها عشرة ملايين سنة في تطور ليس فقط الديناصورات، بل وأيضا في الثدييات والنباتات.