يأتى عيد الأضحى هذا العام بشكل مختلف تمام عن الأعوام السابقة، حيث يأتى بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا، والتزام الناس بقواعد التباعد الاجتماعى، وسط إجراءات الإغلاق فى البلاد حول العالم، وهو الأمر الذى سيجعل بعض العادات التى كنا نقوم بها كل عيد تختفى تماما ولا يمكننا القيام بها فى عيد الأضحى 2020.
- Check-in المسجد وسيلفى صلاة العيد
يتشارك الكثيرون صور سيلفى لصلاة العيد فى المساجد أو الشوارع احتفالا به، وتسجيلا للحظة ابتداءه، لكن هذا الأمر لن نراه أبدا بعد إغلاق الجوامع ومنع التجمعات، إلا داخل المنازل بين أفراد الأسرة فقط بعيدا عن اللمة التي كانت تجمع الناس بمختلف أعمارهم في مكان واحد يؤدون الابتهالات والطقوس الخاصة بعيد الفطر.
فخلال الساعات الأولى لعيد الأضحى فى الماضى، كانت شبكات التواصل الاجتماعى تتحول إلى ساحة كبيرة تضم آلاف الصور التى يظهر فيها المستخدمون داخل المساجد، إذ تحول الذهاب لصلاة العيد إلى منافسة على أفضل صور المسجد وسيلفى الصلاة، ومقابلة الأصدقاء والتقاط الصور معهم.
لايف العزومات
لعل من أبرز المشاهد فى العيد التى نراها على مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرا هى البث المباشر للعزومات واللمة فى منازل العائلات والأصدقاء، وكذلك بداخل المطاعم، ولكن كل ذلك لم يتوفر هذا العيد بسبب إجراءات إغلاق كورونا والتباعد الاجتماعى، كما لم يعد هناك مجال للتجمع للعب البلايستيشن مع أصدقائك في المراكز الخارجية، فلن تتوفر هذه المتعة هذا العيد لحماية نفسك وغيرك من الإصابة بفيروس كورونا.
- سيلفى الخروف
من الصور المقدسة للكثير من المستخدمين، حيث يفضل الكثير منهم التقاط صور مع الأضحية، سواء قبل ذبحها أو بعد ذبحها، ثم نشرها على شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة مثل فيس بوك وانستجرام وتويتر، كوسيلة لتوثيق هذه اللحظة ومشاركتهم مع الأصدقاء، ورغم إمكانية الحصول على هذه الصور بسهولة خاصة وأن الذبح يتم داخل المنزل، إلا أنها لن تكون بمثل العدد الكبير الذى كانت به في الماضى نتيجة قواعد العزل الاجتماعي.
- سيلفى الفسح
مع تطبيق قواعد التباعد الاجتماعى فإن الكثيرين لن يكونوا قادرين على الخروج للفسح والتنزه مثلما كانوا يفعلون كل عام بسبب انتشار فيروس كورونا، ولكن قد يستبدلون بذلك بالتواصل مع الأهل والأصدقاء من داخل المنزل.