فى مواجهة ادعاءات مكافحة الاحتكار وغضب بعض مطورى التطبيقات، قررت شركة آبل مواصلة الهجوم مرة أخرى الأسبوع الماضى، وللمرة الثانية منذ عدة أشهر، طلبت الشركة إجراء دراسة "مستقلة" من مجموعات التحليل، فى محاولة لتشكيل الرأى العام حول ممارسات متجر التطبيقات الخاص بها.
وفى يونيو، فى الوقت المناسب تمامًا لمؤتمر المطورين العالمى السنوى، قامت شركة أبل بالترويج لنتائج دراسة لقياس التأثير الاقتصادى لنظام App Store، والتى وجدت أن متجر App Store دعم 519 مليار دولار من الفواتير والمبيعات فى العام الماضى، والتى رأت فيها أبل نسبة صغيرة فقط.
وفى الأسبوع الماضى، قارنت دراسة أخرى من مجموعة التحليل بين ممارسات عمولة أبل المنتقدة على نطاق واسع مع ممارسات المنافسة، وخلصت إلى أن "معدل عمولة أبل App Store مشابه من حيث الحجم لمثيله فى متاجر التطبيقات الأخرى وأسواق المحتوى الرقمي".
وتتقاضى شركة أبل عمولة بنسبة 30 بالمئة على مبيعات التطبيقات وعمليات الشراء داخل التطبيق للمحتوى الرقمى والاشتراكات التى تتم عبر تطبيقات iOS (حيث تنخفض الأخيرة إلى 15 بالمئة بعد السنة الأولى)، مما جذب انتباه هيئات مراقبة المنافسة، خاصة فى الحالات التى تتنافس أبل مع صانعى تطبيقات الطرف الثالث (مثل أبل Music مقابل Spotify).
ويساعد الرسم البيانى التالى فى توضيح تصميم الشركة على الحفاظ على الوضع الراهن، فوفقًا لشركة تحليلات التطبيقات SensorTower، تجاوز إنفاق المستهلكين على App Store و Google Play نحو 50 مليار دولار فى النصف الأول من عام 2020، مع إنفاق ثلثى هذا المبلغ الإجمالى على App Store.
وبافتراض أن معظم هذا المجموع مؤهل للحصول على عمولة أبل، فإن هذا يصل إلى ما يقرب من 10 مليار دولار من الإيرادات فى الأشهر الستة الأولى من عام 2020 وحده، والتى حتى بالنسبة لشركة أبل لا يوجد تغيير طفيف.
إجمالى الإنفاق على التطبيقات:
- عام 2019 : بلغ 40.6 مليار دولار.
أندرويد: 14.3 مليار دولار.
iOS: حوالى 26.3 مليار دولار.
عام 2020:بلغ حوالى 50.1 مليار دولار.
أندرويد :17.3 مليار جولار.
iOS: حوالى 32.8 مليار دولار.