قالت شركة جوجل إن 20 ولاية وإقليمًا أمريكيًا، يمثلون حوالى 45٪ من سكان البلاد، "يستكشفون" تطبيقات تتبع جهات الاتصال الخاصة بالفيروس التاجى الجديد باستخدام الأداة التى طورتها مع شركة أبل، بالإضافة إلى ذلك، قالت الشركة إن سلطات الصحة العامة فى 16 دولة ومنطقة خارج الولايات المتحدة أطلقت تطبيقات باستخدام أداتهما، مقارنة بـ 12 سابقًا، والتى تشمل النمسا والبرازيل وكندا وكرواتيا والدنمارك وألمانيا وجبل طارق وإيطاليا وأيرلندا واليابان ولاتفيا وأيرلندا الشمالية وبولندا والمملكة العربية السعودية وسويسرا وأوروجواي.
ووفقا لموقع Gadgetnow الأمريكى، تمكن هذه التقنية مستخدمى التطبيق من تتبع اتصالهم بأشخاص آخرين من خلال إشارات البلوتوث وإخطار جهات الاتصال دون الكشف عن الهوية إذا أصيبوا بالفيروس لاحقًا.
كانت جوجل قد قالت فى مايو الماضى إن ثلاث ولايات وهى ألاباما، داكوتا الشمالية وكارولينا الجنوبية، ستطلق تطبيقات باستخدام أداتهما، لكن المشرعين فى ولاية كارولينا الجنوبية أوقفوا إصدار تطبيق الولاية الشهر الماضى، بينما لا يزال مسؤولو ألاباما يستعدون لإطلاق تطبيقهم الكامل.
وأوضحت جوجل أن أول التطبيقات الأمريكية سيتم إصدارها فى "الأسابيع القادمة" ، لكنها رفضت تسمية الولايات.
وأضافت أن نظامها مع أبل يتيح الآن للتطبيقات التى تم إطلاقها من قبل دول مختلفة التحدث مع بعضها البعض، مما يسمح باستمرار تسجيل الاتصال حتى عندما يعبر المستخدمون الحدود.
ويعد تطبيق أيرلندا الشمالية، الذى تم إصداره يوم الجمعة، هو أول تطبيق يمكنه أيضًا تتبع المستخدمين فى بلد آخر، وقالت الشركة التى طورت التطبيق لرويترز إنها تطور واحدا لولاية بنسلفانيا الأمريكية.