حريق استمر 18 ساعة كاملة، دمر منازل ومحال وورش، تسبب فى إصابة 82 شخصا والتهمت نيرانه 225 محلا تجاريا و5 عقارات، وجعل أنظار المصريين كلها تنظر لـ"العتبة" بأسى على مدار ساعات طويلة كانت النيران فيها هى البطل الأول، ولكن هذا المشهد اختفى فى عدد كبير من دول العالم التى اعتمدت على التكنولوجيا الحديثة فى التعامل مع هذه الأزمات، وطوعت ما يتوصل إليه العلماء فى مجال التكنولوجيا لاستخدامه فى التعامل مع الكوارث وبشكل خاص الحرائق.. وفيما يلى نرصد أهم التقنيات التى يلجأ إليها العالم لإخماد الحرائق وتقليل الخسائر وإنقاذ الضحايا.
- طائرات بدون طيار
استعانت بعض من دول العالم مؤخرا بالطائرات بدون طيار للتعامل مع الحرائق، فاستراليا زودت وحدة الإطفاء لديها بمجموعة من الطائرات بدون طيار المتطورة المزودة بكاميرات وأجهزة استشعار، لإمدادها بالبيانات اللازمة عن الحريق، كما طورت روسيا طائرة مروحية بدون طيار لمكافحة الحرائق تعمل عن طريق إطلاق قنابل مضادة للحريق تحتوى على مسحوق قادر على إطفاء النار، وهو ما يساعد فى التعامل مع الحوادث والحرائق بشكل أفضل وأسرع.
- روبوتات
تستعين وحدات المطافى فى عدد كبير من دول العالم هذه الفترة بروبوتات متطورة تعمل على الدخول للمبانى التى ينشب فيها الحريق وتنقذ الضحايا، إما عن طريق تحديد مكانهم أو من خلال مساعدتهم فى الخروج بأمان من المبانى، كما أن بعض الروبوتات المزودة بقدرات وتقنيات حديثة تساعد فى عملية الإطفاء، لحماية رجال المطافئ من خطر الإصابة أثناء الاقتراب من الحريق.
- الموجات فوق الصوتية
طورت مجموعة من العلماء مع بداية هذا العام جهازا جديدا على شكل الطبق الطائر يحمل اسم فايرساوند، مزود بأجهزة استشعار للدخان ومجموعة من الكاميرات الحرارية المتطورة التى يمكنها معرفة مكان الحريق، ومزود بموجات صوتية يمكنها إطفاء الحرائق قبل أن تمتد إلى مساحات أوسع.