انضم رئيس شركة آبل، تيم كوك، إلى نادى المليارديرات بعد أن ساعدت جائحة فيروس كورونا على وصول سعر سهم الشركة إلى مستويات قياسية، ويأتى هذا الأمر بعد أيام فقط من أن أصبح مارك زوكربيرج العضو الثالث فى ما يسمى "نادى المليارديرات" بعد أن ارتفعت ثروته الشخصية إلى 100 مليار دولار (76 مليار جنيه إسترليني).
ووفقا لموقع صحيفة "إندبندنت" البريطاني، وصل المؤسس المشارك لـ Facebookبعد جيف بيزوس وبيل جيتس إلى صافى ثروة مكون من 12 رقمًا، كما شهد مؤسسو أمازون ومايكروسوفت ارتفاعًا كبيرًا فى ثرواتهم فى الأشهر الأخيرة أيضا.
ويحتل أثرياء التكنولوجيا الأمريكيون الآن سبعة مراكز فى قائمة أغنى عشرة أشخاص فى العالم، إذ ارتفعت ثروة بيزوس على وجه الخصوص بمعدل غير مسبوق، حيث أدت أوامر الإغلاق فى جميع أنحاء العالم إلى لجوء الناس إلى متاجر التجزئة عبر الإنترنت للحصول على الطعام والترفيه.
منذ بداية العام زادت ثروته بأكثر من 75 مليار دولار، أى أكثر من صافى الثروة الفردية الكاملة لمؤسسى جوجل، سيرجى برين ولارى بيدج.
كما شهد كل من برين وبيدج، وهما ثامن وعاشر أغنى أشخاص فى العالم، مكاسب كبيرة بنحو 10 فى المئة من إجمالى ثروتهما منذ يناير.
مكاسب الثروة التى حققها أغنى 10 أشخاص فى العالم منذ بداية العام تعنى أن ثروتهم مجتمعة تعادل إجمالى الناتج المحلى المشترك لأكثر من 90 دولة.
مع ثروة مجتمعة تبلغ 938 مليار دولار، يحتل أغنى 10 أشخاص الآن مرتبة ضمن أفضل 20 دولة على مستوى العالم من حيث الناتج المحلى الإجمالى.
ويحتل بيزوس بمفرده المرتبة الـ54 من حيث الثروة، كما ارتفعت الثروة المجمعة لأغنى 100 شخص منذ بداية العام، وبلغت 3.3 تريليون دولار وهى الآن أكثر من الناتج المحلى الإجمالى للمملكة المتحدة، فقط الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا تحتل مرتبة أعلى.