طور فريق من الباحثين والمهندسين الكيميائيين فى مجال الطب بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، جلدا اصطناعيا جديدا يجعل الإنسان يبدو أصغر من عمره الحقيقى بعشر سنوات كاملة، فهو مكون من مجموعة خصائص ومواد تعطيه مرونة ومتانة تحاكى الجلد الطبيعى، ويتم وضعه كطبقة ثانية فوق الجلد دون أن يعرف أنك ترتديه، وهذا لأن طبقة الجلد الاصطناعى رقيقة بشكل غير مرئية تقريبا.
ووفقا لموقع foxnews الأمريكى فالجلد الاصطناعى الجديد يقيس 70 ميكرومتر فقط، مما يجعله نصف سماكة الدولار، وهذا يساعد فى جعل الجلد مشدودا بدون تجاعيد، ولا تأخذ عملية وضع الجلد وقت طويل ولكنها تتم عبر عدد من المراحل.
وقال الباحثون إنهم استخدموا المواد المفيدة فى الحفاظ على البشرة رطبة، والتى تساعد فى منع التجاعيد وأكياس تحت العينين، كما أنهم دمجوا هذه المواد، واستخدام تقنية التصوير 3D لمعرفة مدى فاعلية واندماج المواد مع الجلد، ويأمل الباحثون استخدام الجلد الجديد فى مجموعة متنوعة من التطبيقات الطبية والتجميلية، كما يمكن تزويده بأجهزة استشعار متطورة ليشعر الإنسان من خلاله.