تحذيرات.. التلوث البلاستيكى يطلق مواد كيميائية داخل معدة الطيور البحرية

حذرت دراسة حديثة، أن التلوث البلاستيكي الذي تأكله الطيور البحرية يؤدى إلى إطلاق مواد كيميائية يحتمل أن تكون ضارة في معدتها، وتؤدي الكميات المتزايدة من البلاستيك إلى تلويث محيطات وشواطئ العالم، حيث غالبًا ما تخلط الطيور بينها وبين الطعام، ويمكن أن يتسبب الحطام المأكول في حدوث انسداد ويبقى في الأمعاء لفترات طويلة. وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أجرى باحثون من هولندا محاكاة تأثير حمض معدة طائر على عينات من حطام بلاستيك حقيقي وجد الطبيعة ملوثة. ركز الفريق على طائر الفلمار الشمالي، وهو طائر بحري شائع يعيش في المناطق شبه القطبية في كل من شمال المحيط الأطلسي وشمال المحيط الهادئ. ووجدوا أن المواد الكيميائية التي يُعتقد أنها تتداخل مع مستويات هرمون الطيور والتكاثر يمكن أن تتسرب من البلاستيك لمدة تصل إلى أشهر بعد تناولها. تظهر النتائج أنه في حين أن القطع الكبيرة من النفايات البلاستيكية لديها القدرة على إيقاع الطيور في مشكلة، إلا أن القطع الأصغر قد يكون لها تأثيرات سامة طويلة الأمد أيضًا. قالت الباحثة سوزان كوهن من Wageningen Marine Research في هولندا: "أعمل على الفولمار الشمالي منذ ما يقرب من 10 سنوات، مضيفة "نظرًا لأن هذه الطيور البحرية تبتلع المواد البلاستيكية بانتظام، و 93% من الفولمار من بحر الشمال تحتوي على بعض البلاستيك في بطونها، فمن المهم أن نفهم الضرر المحتمل الذي قد يسببه هذا". كما حاكت الدكتور كوهن وزملاؤها في الظروف البيئية الموجودة داخل معدة الفلمار، مع رؤية ما يمكن أن يفعله هذا لأنواع الحطام البلاستيكي التي غالبًا ما تبتلعها الطيور. ولاحظ الفريق أن زيت المعدة الذي استخدموه، الذي جاء من صغار الفولمار، يحتوي على مواد كيميائية مشتقة من البلاستيك حتى قبل بدء التجارب، مما يشير إلى أن الصغار قد تلقوا البلاستيك عن طريق الخطأ من جانب والديهم.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;