سجل العلماء في مركز "كراسنودار" التابع للجمعية الجغرافية الروسية مضاعفة كمية الشهب من مطر النيازك المسمى بـ"البرشاويات" الذي شهدتها روسيا في ليلة 13 ـ 14 أغسطس الجاري،وذلك أثناء البعثة العلمية التي أجراها العلماء في منطقة أبشيرون بإقليم كراسنودار جنوب روسيا بغية رصد المذنب الساطع والمطر النيزكي "البرشاويات".
وفقا لما ذكره موقع "RT"، صرح بذلك لوكالة "تاس" مدير مختبر الفيزياء الفلكية في جامعة "كوبان" الحكومية ورئيس فرع كراسنودار في الجمعية الجغرافية الروسية، ألكسندر إيفانوف.
وقال إن البعثة العلمية الفلكية التي انطلقت في منتصف يوليو الماضي كان عليها أن تنتهي في 17 أغسطس، ثم تم تأجيل موعد انتهائها إلى أجل آخر.
وأردف قائلا إن:"مطر الشهب البرشاوية تصرف في بداية البعثة العلمية كما كان الحال الأعوام الماضية. ثم شهدنا وقت ذروته ارتفاعا ملحوظا لنشاط مطر النيازك حيث بلغت كمية الشهب نحو 200 شهاب في الساعة، بينما لم يؤثر ذلك أبدا على الأرض، مع العلم أنه لم تسجل إلا 3 شهب ساطعة كبيرة يمكن مقارنتها بضياء كوكب الزهرة".
وأوضح العالم أن الكمية العادية للبرشاويات تتراوح دائما بين 60 شهابا و100 شهاب في الساعة.
يذكر أن الشهاب يبدأ بالظهورعلى ارتفاع 100 كيلومتر تقريبا عن سطح الأرض، أما عدد الشهب التي تسقط على الأرض في أغسطس من كوكبة برشاوس فيبلغ نحو 100 مليون يوميا ومعظمها لا يرى بالعين المجردة.