أعلن مصدر فى المكتب الاعلامى لمؤسسة "روس كوسموس" عن إنهاء فترة عزل الطاقم الروسى فى المحطة الفضائية الدولية صباح اليوم الثلاثاء، على الرغم من استمرار عدم اكتشاف مكان تسرب الهواء، وكان المصدر قد صرح لوكالة نوفوستى الروسية للأنباء عن فتح البوابات بين الوحدة الروسية والأمريكية فى محطة الفضاء الدولية (وهو ما يستغرق ساعة من الزمن) الساعة 11 صباحا بتوقيت موسكو، "بناء على نتائج اجتماع ممثلى مراكز التحكم فى الدول الشريكة، على أن يستمر طاقم المحطة الفضائية فى عمله وفق البرنامج المقرر".
وأشار المتحدث، إلى أنه قد تم الإعلان فى وقت سابق عن نهاية مدة العزل يوم 24 أغسطس، إلا أن الموعد تأجل إلى اليوم، وتابع: "لقد أوضح المشاركون فى الاجتماع مدى إحكام جميع وحدات ومعدات المحطة الفضائية التى أختبرها الطاقم. وبعد فتح البوابات سيستمر الطاقم فى مراقبة مستوى الضغط فى جو المحطة".
وتجدر الإشارة، إلى أن طاقم المحطة كان قد عزل فى الوحدة الروسية بسبب تسرب الهواء، حيث يعتقد أن مكان هذا التسرب فى الوحدة الأمريكية من المحطة، وقد أعلن أن طاقم المحطة اكتشف تسرب الهواء فى السنة الماضية، ولكن لم تتخذ أى تدابير وإجراءات لعدم أهميته.
وقالت ناسا ووكالة روسكوزموس، إن الوضع لا يمثل خطرا مباشرا على الطاقم أو المحطة الفضائية لكن من المهم العثور على المصدر.
يتم الحفاظ على الغلاف الجوي للمحطة عند مستوى ضغط مصمم ليكون مريحًا لأفراد الطاقم، ويتسرب جزء ضئيل من هذا الهواء بمرور الوقت.
ولعل التسريبات هي جزء من الحياة بالنسبة للمختبر الذي يدور في المدار البالغ من العمر 22 عامًا، والذي يخضع لإعادة الضغط الروتيني بفضل خزانات النيتروجين التي تنقلها سفن الشحن الفضائية.