أعلنت شركة فيس بوك عن خططها لإطلاق خدمتها الإخبارية فى المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والهند والبرازيل فى الأشهر المقبلة، بعد أن طرحت الميزة فى الولايات المتحدة العام الماضى، إذ تدفع شبكة وسائل التواصل الاجتماعى حاليًا للناشرين الأمريكيين مقابل المحتوى ولديها تقارير أصلية من أكثر من 200 منفذ، بما فى ذلك الآلاف من المؤسسات الإخبارية المحلية.
وكتب كامبل براون نائب رئيس الشراكات الإخبارية العالمية: "تختلف عادات المستهلك ومخزون الأخبار باختلاف البلد، لذلك سنعمل عن كثب مع شركاء الأخبار فى كل بلد لتكييف التجربة واختبار الطرق لتقديم تجربة قيمة للأشخاص مع تكريم نماذج أعمال الناشرين".
وتأتى هذه الخدمة الجديدة من فيس بوك بعد تعرض الموقع، الذى يضم 2.7 مليار مستخدم نشط شهريًا، لانتقادات بسبب نهجه المتراخى فى التقارير الإخبارية المزيفة وحملات التضليل، والتى يعتقد الكثيرون أنها أثرت على نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2016، التى فاز بها دونالد ترامب.
بعد الانتقادات، قال الرئيس التنفيذى مارك زوكربيرج إن الشركة ستعطى الأولوية للأخبار "الجديرة بالثقة" فى خلاصتها من خلال تحديد منافذ البيع عالية الجودة.
جدير بالذكر أعلن موقع فيس بوك، أنه سيبدأ حظر ناشري الأخبار الأمريكيين الذين لهم صلات بالمجموعات السياسية من الإعلانات السياسية على المنصة، إذ تُعرِّف سياسة فيس بوك الجديدة المنافذ السياسية على أنها مملوكة لشخص أو كيان سياسي، أو يقودها شخص سياسي، أو منظمة تشارك معلومات الملكية التي تم جمعها من حسابها على فيس بوك مع شخص أو كيان سياسي.