تواجه شريحة الدماغ Neuralink ، الخاصة بإيلون ماسك عدة اضطرابات وتجارب فاشلة مع حيوانات وجدول زمنى غير منطقى، هذا ما كشف عنه موظفون سابقون قبل أيام فقط من اقتراب الشركة من إظهار الشريحة العصبية النشطة التى تتصل بالدماغ، حيث حافظ ماسك على سرية شركة Neuralink الناشئة لشرائح الدماغ لسنوات، إلا أنه قرر مؤخرا أن يكشف الستار عن الشريحة يوم 28 أغسطس.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، سيكون كشف النقاب حدثًا رئيسيًا للشركة، ولكن وفقًا لموظفي Neuralink السابقين، فإن التقدم كان له تكلفة.
أخبر موظفون سابقون، أن الشركة تعاني من نزاع داخلي وأن بطء وتيرة العلم لا يمكنها مواكبة الجداول الزمنية التي يتطلبها ماسك، كما يزعمون أن العلماء قد مُنحوا أسابيع لإكمال مشاريع معينة، مع العلم أن البحث يحتاج إلى وقت أطول لإكماله، وإنشاء ضغط داخل الشركة.
فيما تم إجراء الشركة الجراحي على القرود، على الرغم من أن النظام يشكل خطرًا على الحيوانات مع فشله فيما سبق، وظهر التقرير قبل أيام من إعلان ماسك عن التقدم الأخير للشركة، والذي يقترح البعض أنه سيكون عرضًا لقرد يحرك المؤشر على شاشة الكمبيوتر بعقله.
وتواصل موقع "ديلى ميل" مع الشركة للتعليق ولم يتلق ردًا بعد، فتعمل شركة Neuralink ، التي تأسست عام 2016، على تصميم "خيوط" مرنة دقيقة تكون أرق بعشر مرات من شعرة الإنسان بهدف علاج إصابات الدماغ والصدمات.
ولعله لم يتبق الآن سوى اثنين من العلماء المؤسسين الثمانية في الشركة بسبب الاضطرابات التي أصابت الشركة، ويستند هذا الفحص إلى مقابلات مع خمسة موظفين سابقين في Neuralink تحدث جميعهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم لم يُسمح لهم بمناقشة العمل علنًا أو كانوا قلقين بشأن مواجهة العقاب.
وكانت أظهرت الأوراق العلمية أن الشركة اختبرت تقنيتها على الفئران والقرود، لكنها لم تفعل ذلك بعد مع البشر، أو حتى تذكر أنها قريبة من هذه الخطوة.
قال موظفون سابقون إن شركة Neuralink كانت تتطلع إلى الصين أو روسيا لإجراء دراسات بشرية، حيث يصعب المرور بالعملية التنظيمية الأمريكية.
يبلغ قطر الغرسة حوالي بوصة واحدة، وهي تشبه وجه الساعة الذكية، ويتم زراعتها عن طريق إزالة جزء صغير من الجمجمة.
يقوم روبوت صغير بتوصيل الأقطاب الكهربائية التي تشبه الخيوط بمناطق معينة من الدماغ، ويخيط الثقب ويبقى البقايا المرئية الوحيدة هي ندبة خلفها الشق.
يقال إن روبوت الخياطة يكلف ما بين 10 و 20 مليون دولار نقدًا لبدء التشغيل، ولكن يمكن تصنيعه الآن بحوالي 500000 دولار.