من المحتمل أن يحصل iPhone 12 الجديد على عدد من التحديثات المتوقعة مثل معالج أسرع وأحدث برامج iOS واتصال لاسلكى 5G ومجموعة من التحديثات الأخرى، التى من شأنها أن تجعل iPhone 12 أسرع هاتف ذكى أنتجته Apple على الإطلاق، ولكن يمكن لميزة جديدة واحدة أن تجعل جهاز iPhone 12 هو الهاتف الأفضل، وهى الشاشة عالية معدل التحديث.
أشارت إحدى الشائعات أن الهاتف الجديد سيدعم بشاشة 120 هرتز، والتى يمكنها عرض 120 إطارًا أو صورة مختلفة فى الثانية، فشاشة iPhone الحالية، مثل معظم شاشات الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، عالقة عند 60 هرتز، أو 60 إطارًا فى الثانية.
وتعد الشاشات ذات معدلات التحديث العالية أسرع، وعند التمرير أو الضغط فوق أحد التطبيقات أو ممارسة لعبة، سينفذ الهاتف أوامرك على الفور، وحتى فى الهواتف ذات المعالجات الأبطأ، ستشعر بأن الشاشات ذات معدل التحديث العالى أسرع من هواتف 60 هرتز.
تحتوى هواتف Android المتطورة على شاشات 90 هرتز أو 120 هرتز، لكن ربما لا يعرف معظم مستخدمى iPhone الفرق.
وعلى الجانب الأخر تعانى الشاشات ذات معدل التحديث العالى من مشكلتين، الأولى هى أن الشركات المصنعة غالبًا ما تضحى بكثافة البكسل، وتطلب شاشات 4K وصولاً إلى شاشات 1080 بكسل عالية الدقة، ولكن مع شاشات Retina التى توفر وضوحًا يتجاوز بكثير ما يمكن للعين البشرية إدراكه، لن يحدث ذلك فرقًا كبيرًا بالنسبة لمعظم الناس.
أما المشكلة الثانية فهى عائق حقيقى، فالشاشات عالية السرعة تستهلك الكثير من البطارية، إذ يتطلب الأمر مزيدًا من الطاقة للحفاظ على تحديث الشاشة بهذه السرعة.
اعتبرت Apple عمر بطاريتها أحد أكبر نقاط بيع iPhone، لهذا السبب إذا كانت هواتف أبل تتميز بشاشة ذات معدل تحديث عالٍ، فمن المحتمل أن تقوم بتشغيلها وإيقاف تشغيلها تلقائيًا اعتمادًا على التطبيق الذى تستخدمه.
وتميل هواتف Android إلى الحصول على معدلات تحديث قابلة للتكيف يتم تشغيلها وإيقاف تشغيلها فى مواقف معينة لتوفير عمر البطارية، وسيكون الحفاظ على عمر البطارية أمرًا مهمًا بشكل خاص لجهاز iPhone 12، والذى من المتوقع أن يتضمن اتصال 5G - وهو بحد ذاته استنزاف كبير لعمر البطارية، فجهاز iPad Pro على سبيل المثال يتضمن شاشة 120 هرتز، ولكنه يحتوى على بطارية أكبر بكثير من بطارية iPhone.