يبدو أن شركة أمازون أحبطت مخططًا تم إعداده لصالح سائقي التوصيل من خلال وضع الهواتف الذكية في الأشجار المحيطة بمستودعاتها للقيام بعمليات تسليم جديدة في متجر Whole Foods في منطقة شيكاغو، إذ قام البعض بهذة الحيلة عن طريقتعليق الهواتف الذكية على الأشجار بالقرب من المتجر، ليستخدم التطبيق التقارب عند اختيار السائقين لتنفيذ عمليات التسليم الجديدة.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كشف تقرير صادر عن بلومبرج، أنه بعد أيام من الإعلان عن المخطط، لاحظ عدد من السائقين في جميع أنحاء الولايات المتحدة ارتفاعًا في الطلب عندما كانوا على بعد عدة أميال من متاجر ومستودعات Whole Foods.
وقالت مصادر أخرى، إن عشرات الهواتف الذكية التي كانت معلقة في الأشجار خارج محل بقالة شيكاغو اختفت، مما منع أولئك الذين هم على مقربة من تلقي إشعارات الطلبات الجديدة.
كما تم الكشف عن المخطط الأسبوع الماضي من جانب بلومبرج، ووجدت أن هناك عدة أجهزة تمت مزامنتها لتنفيذ خطة رئيسية، ويعتقد السائقون، أن إعدادهم سمح لهم بالبقاء تحت الرادار، لكن يبدو أن أمازون سحبته من مخطط التسليم الخاص بهم.
قال شخص مطلع على نظام أوامر التسليم في الشركة، إن حلقة التسليم تم إسقاطها عن طريق تغيير بضعة أسطر من التعليمات البرمجية، مما أدى إلى إنشاء "منطقة ميتة" حول متجر Whole Foods ومراكز توزيع أمازون.
يتيح ذلك للسائقين على بعد أميال قليلة من الموقع الحصول على توصيل، لكنه يمنع أولئك الذين ينتظرون في ساحة الانتظار.
ومع ذلك ، قال مصدر، إنه على الرغم من أن التغيير مفيد للسائقين، إلا أنه يزيد من أوقات التسليم التي قد تكون عبئًا على العملاء.
وجاءت هذه الحيلة من السائقين المدرجين بنظام أمازون فليكس، الذى يعد كفرصة لتكون "رئيسك الخاص" مع السائقين القادرين على العمل وإيقاف التشغيل متى شاءوا، ويمكن أن يربح ما بين 18 إلى 25 دولارًا في الساعة.
وينتظر المشاركون وصول تسليم جديد عبر التطبيق، ويقبلونه ويسلمونه إلى وجهة العميل في غضون 14 إلى 45 دقيقة.
أخبر السائقون بلومبرج، أن الهواتف الموجودة في الأشجار تنسق كجهاز واحد يرسل طرق التوصيل إلى العديد من السائقين في الموقع المحيط.
ويعتقد عمال Amazon Flex الذين شاهدوا الإعداد في الماضي أن هناك شخصًا ما يعمل كوسيط بين Amazon والسائقين، والذي يفرض عليهم رسومًا للحصول على المزيد من عمليات التسليم، وهي عملية تتعارض مع سياسات أمازون.