أدرجت فوربس العام الماضى موقع Pinterest بقائمة الشركات التي تفضل النساء العمل بها، لكن قصصا من موظفين سابقين حول عدم المساواة والتمييز خلقت اختلافا كبيرا فيما يخص هذه الشركة، ففي يونيو، تقدم Ifeoma Ozoma و Aerica Shimizu Banks بمزاعم بالتمييز العنصري في الشركة، ووفقا لما ذكره موقع "the verge"، بعد شهرين من هذه الحادثة، رفعت المديرة التنفيذية السابقة للعمليات فرانسواز بروجرز دعوى قضائية ضد Pinterest بسبب التمييز بين الجنسين والانتقام.
وتشير المقابلات مع أربعة موظفين سابقين إلى وجود نمط من المعاملة غير المتكافئة للنساء وذوي البشرة الداكنة في القسم، بما في ذلك التعليقات غير المناسبة من المديرين وعدم المساواة في الأجور والتسوية.
أما بالنسبة لروجرز، بدأت المشكلات بعد وقت قصير من عملها عندما أبدى رئيسها اهتمامًا شديدًا بحياتها الشخصية، فغالبا ما كان يسأل عن من تواعده وعرض عليها توصيلها إلى المنزل.
تقول روجرز: "كان هناك الكثير من الأشخاص اللطفاء حقًا في Pinterest ولكن كان من الصعب بناء العلاقات، وكان هناك الكثير من الطعن في الظهر"، مضيفة: "لقد كان قاسيا.. كان الجميع يحاول التسلق فقط ".
وعندما أرسلت Pinterest استبيان Pulse وتابعت مع الموظفين بشأن النتائج، كانت روجرز صادقة بشأن الكيفية التي اعتقدت بها أن مديرها يمكن أن يتحسن، وافترضت أن المعلومات ستبقى سرية.
وتحدث معها مديرها ووبخها، وقال لها: "الذهاب إلى رئيسي مع ملاحظاتك أمر مخيب للآمال لأنه يجعلني أبدو سيئًا".
وتدهورت علاقة روجرز مع رئيسها، وألغى اجتماعاتهم الفردية وأضاف أعضاء الفريق إلى مشاريعها دون توضيح.
وعارض موقع Pinterest الادعاء بأن فريق الموارد البشرية لم يحقق في ادعاءات روجرز، وقال متحدث باسم الشركة: "تمت مراجعة المخاوف التي أثارتها هذه الموظفة"، مضيفا: "لقد قدمنا دعمًا مستمرًا للموارد البشرية واتخذنا الإجراءات التأديبية المناسبة بناءً على الظروف.. قد لا تكون الإجراءات مرئية دائمًا لجميع المعنيين".