رفعت 20 مدينة أوروبية كبيرة منها "باريس، مدريد، كوبنهاجن، ميلانو، أمستردام، أستوكهولم" دعوى قضائية أمام محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبى، ضد القرار الذى اتخذته المفوضية الأوروبية بشأن تخفيض مستوى انبعاث ملوثات السيارات وخاصة أوكسيد الأزوت المكون الأساسى لسيارات الديزل، والذى سيطبق فى أول يناير 2017 وهذا المستوى يتعدى 80 ملليجرام فى الكيلومتر.
وأشارت آن هيداجو عمدة مدينة باريس إلى أنه بعد فضيحة "فولكس فاجن" واتفاقية باريس للمناخ، كنا ننتظر إجراءات أقوى من ذلك وليس لهذا التخلى أو العدول من جانب المفوضية الأوروبية، وأن هناك اعتراضات على هذا القرار "بالسماح بالتلوث" وقع عليه أكثر من 127 ألف شخص وذلك كان فى 16 مارس الماضى ولم تبال المفوضية بذلك مما أدى إلى رفع الدعوى، كما صعدت المدن الأوروبية الموقف وخصصت موقعا على الإنترنت لجمع مزيد من التوقيعات وأخذ إجراءات لتخفيض التلوث على أراضيها، حيث إن انبعاثات الأزوت تؤثر على الجهاز التنفسى للمواطنين كما دعمت وزيرة البيئة الفرنسية سيجولان رويال، هذا الموقف ضد المفوضية.