منحت شركة أمازون مساعدها أليكسا نوعا من الذكاء الاصطناعى سيمكنه من طرح أسئلة على البشر، حيث سيضيف ذكاء اصطناعيا قابلا للتعليم إلى المساعد الافتراضي، مما يسمح له بطرح الأسئلة من أجل فهم المحادثة السياقية والتعلم من أصحابها.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه خلال حدث إطلاق المنتج السنوي للشركة، قال روهيت براساد، نائب رئيس أمازون: "يمكنك أن تسأل" أليكسا، انضم إلى محادثتي"، وستنضم أليكسا إلى المحادثة لمساعدتك أنت وصديقك في تحديد البيتزا التي تطلبها، أو الحصول على توصية فيلم لليلة في المنزل مع عائلتك".
أوضح براساد، أن أمازون عملت لسنوات لتطوير أليكسا، مشيرًا إلى أن تعليم المساعد استغرق من ثلاث إلى أربع سنوات.وشارك في بيان: "أنا متحمس لأريكم تطورات الذكاء الاصطناعي الذى يجعلنا أقرب إلى رؤيتنا طويلة المدى لإجراء تفاعلات مع أليكسا مثل التحدث إلى شخص آخر".
تستخدم أليكسا بالفعل التعلم الذاتي المماثل لتصحيح أخطائها تلقائيًا من خلال التعلم من ملاحظات العملاء، وتتضمن إشارات التعليقات هذه الإحباط الصوتي مثل "Alexa، هذا خطأ" أو مقاطعة مثل "Alexa، توقف".
كما أنه بمجرد أن تقرر Alexa أن إجراء معينًا كان غير مرض، فإنها تصحح نفسها تلقائيًا، وأكد براساد، "اليوم، نأخذ هذا التعلم الذاتي خطوة إلى الأمام من خلال منحك القدرة على تعليم Alexa مباشرة".
تساعد هذه الإمكانية الجديدة Alexa على أن تصبح أكثر ذكاءً من خلال طرح أسئلة لملء الفجوات في فهمها، تمامًا كما نفعل نحن البشر، ويستخدم Alexa التعلم الآلي لتحديد ما إذا كان طلب المستخدم هو لحظة قابلة للتعليم وإذا كان كذلك، فسيطرح المساعد أسئلة متابعة لفهم أفضل.
ومن المقرر أن تطرح أمازون هذه الإمكانات على أجهزتها الذكية الأخرى في الأشهر المقبلة، وإلى جانب الذكاء الاصطناعي القابل للتعليم، سيتم تجهيز Alexa أيضًا بذكاء اصطناعي متعدد الحواس لمراقبة الإشارات الصوتية واللغوية والبصرية لتحديد ما إذا كان هناك إجراء موجه إليها أم لشخص في الغرفة.