دائما ما تدرب الكلاب على شم المخدرات والمتفجرات والتقاط الرائحة البشرية، لكن الآن، يجري تدريب الكلاب البوليسية فى قطاع K-9 بولاية لويزيانا الأمريكية، على شم العناصر الإلكترونية المهربة والمخفية بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
وبحسب موقع TOI الهندى، فقد تم تقديم كلب من نوع "لابرادور" بريطاني يبلغ من العمر عامين يدعى "سوتا" مؤخرًا إلى شرطة ولاية مينيسوتا بالولايات المتحدة لاكتشاف العناصر الإلكترونية، وللكلب تخصص - شم أجهزة تخزين البيانات مثل الهواتف الذكية ومحركات أقراص USB وبطاقات microSD والأقراص الصلبة وما إلى ذلك.
وتريد الشرطة استخدام كلب "K9- Sota" لمساعدتهم في العثور على أدلة في جرائم الجنس، حيث يستخدم المغتصبون الأدوات لاستهداف النساء والأطفال، وفقًا لتقرير صادر عن Star Tribune، حيث لا يوجد الكثير من الكلاب حول العالم يمكنها شم الأجهزة الإلكترونية.
وفي حين أن الولايات المتحدة لديها أكثر من 30 كلبًا تم تدريبهم على شم الإلكترونيات، في أجزاء أخرى من العالم، يتم تدريب وحدات K-9 في الغالب على شم المخدرات والمتفجرات، حتى في الهند، تستخدم الكلاب البوليسية في أغلب الأحيان لتعقب المتفجرات وأحيانًا المخدرات، إذن، ماذا تشم الكلاب البوليسية في الأجهزة الإلكترونية؟
ووفقًا للتقرير، يمكن للكلاب تحديد الطلاء الكيميائي على رقائق تخزين الذاكرة المسمى أكسيد ثلاثي فينيل فوسفين، وغالبًا ما يترك المجرمون الذين يستغلون الأطفال أدلة على أجهزة التخزين الإلكترونية، وينطبق الشيء نفسه على مرتكبي جرائم النهب الأخرى، وكذلك الجرائم المالية والقتل، ونظرًا لأن هذه الأجهزة صغيرة ويسهل إخفاؤها، لا يمكن للعملاء البشريين العثور عليها دائمًا.
ذلك قاموا بمسح مسرح الجريمة أولاً، ثم أرسلوا إلى سوتا وشريكها البشري لاستكشاف أدلة قد تكون فاتتهم، وقد "أوضحت إدارة السلامة العامة في منشور رسمي على المدونة، ويمكن إخفاء العناصر الصغيرة مثل الرقائق وبطاقات microSD وبطاقات SIM وغيرها بسهولة في أي مكان داخل منزل المشتبه به، وفي حين أنه قد لا يكون من الممكن بشريًا العثور عليها، يمكن للكلاب المدربة العثور عليها بسهولة وتوفير الوقت الحاسم أثناء التحقيق.