اكتشف العلماء 24 كوكبًا خارج نظامنا الشمسى ويعتقدون أنها قد تكون لها ظروف أكثر ملاءمة للحياة من الأرض، ففى دراسة جديدة، قادتها جامعة ولاية واشنطن، قام الباحثون بتفصيل خصائص هذه الكواكب "الفائقة" المحتملة، وتبعد الكواكب أكثر من 100 سنة ضوئية، لكنها قد تكون أفضل أمل لنا فى إيجاد الحياة خارج الأرض.
وقال البروفيسور ديرك شولز-ماكوتش، الذى قاد الدراسة: "مع ظهور التلسكوبات الفضائية القادمة، سنحصل على مزيد من المعلومات، لذلك من المهم تحديد بعض الأهداف، وعلينا أن نركز على كواكب معينة لديها أفضل الظروف الواعدة لحياة معقدة، وأضاف: "ومع ذلك، علينا توخى الحذر حتى لا نتعثر فى البحث عن أرض ثانية لأنه قد يكون هناك كواكب قد تكون أكثر ملاءمة للحياة من كوكبنا."
وتشتمل الكواكب على تلك الأقدم والأكبر قليلاً والأدفأ قليلاً وربما الأكثر رطوبة من الأرض، ويمكن للحياة أيضًا أن تزدهر بسهولة أكبر على الكواكب التى تدور حول النجوم المتغيرة ببطء مع أعمار أطول من شمسنا، وفقًا للفريق، وعلى وجه الخصوص، حدد الباحثون كوكبًا واحدًا يلبى جميع معايير الكواكب الخارقة، مما يعنى أنه من المحتمل أن تزدهر الحياة هناك.
وأضاف البروفيسور شولز-ماكوتش: "يصعب أحيانًا نقل مبدأ الكواكب الخارقة للسكن هذا لأننا نعتقد أن لدينا أفضل كوكب، وقال "لدينا عدد كبير من أشكال الحياة المعقدة والمتنوعة، والعديد منها يمكنه البقاء على قيد الحياة فى البيئات القاسية، واستكمل "من الجيد أن تكون لديك حياة قابلة للتكيف، لكن هذا لا يعنى أن لدينا أفضل ما فى كل شيء."