انطلق طاقم جديد من ثلاثة رواد على متن صاروخ روسي من طراز سويوز من كازاخستان، حيث اتجه الثلاثي إلى محطة الفضاء الدولية ومن بينهم رائد فضاء أمريكى، قبل شهر تقريبًا من إطلاق SpaceX المقبل للطاقم، والذي سيحضر مجموعة أخرى من أربعة رواد فضاء على متن محطة الفضاء الدولية في منتصف نوفمبر.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يتجه اثنان من رواد الفضاء الروسيين في رحلة سويوز، وهما سيرجي ريجيكوف وسيرجي كود سفيرتشكوف، ورائدة فضاء ناسا كيت روبينز، في رحلتها الثانية إلى الفضاء.
وسينضم الثلاثي إلى ثلاثة من أفراد الطاقم الذين كانوا يعيشون في محطة الفضاء الدولية منذ أبريل، وهم رواد الفضاء الروس أناتولي إيفانيشين وإيفان فاجنر ورائد فضاء ناسا كريس كاسيدي.
ومن المقرر أن يعود كاسيدي ورفاقه من رواد الفضاء إلى الأرض في 21 أكتوبر، على متن كبسولة سويوز التي نقلتهم إلى المحطة الفضائية.
كما أنه بعد بضعة أسابيع فقط في أوائل إلى منتصف نوفمبر، من المقرر أن ترحب روبينز وفريقها بالطاقم المكون من أربعة أفراد في أول مهمة تشغيلية في Crew Dragon من SpaceX، تسمى Crew-1.
وستنقل تلك الرحلة ثلاثة رواد فضاء من ناسا، وهم مايكل هوبكنز وفيكتور جلوفر وشانون ووكر، ورائد الفضاء الياباني سويشي نوجوتشي إلى محطة الفضاء الدولية لمدة ستة أشهر.
وسيؤدي وصولهم إلى رفع إجمالي عدد سكان محطة الفضاء الدولية إلى سبعة، وهي مجموعة أكبر من المعتاد لمحطة الفضاء الدولية، والتي تضم عادةً أطقمًا من ستة أفراد منذ نهاية برنامج مكوك الفضاء.
وتأتي رحلة روبينز على متن سفينة سويوز وسط فترة انتقالية في برنامج رحلات الفضاء البشرية التابع لوكالة ناسا، فمنذ آخر رحلة للمكوك الفضائي في عام 2011، كانت الطريقة الوحيدة التي تمكن رواد فضاء ناسا من الوصول إلى المحطة هي باستخدام صاروخ سويوز الروسي.
ولكن من خلال برنامج طاقم العمل التجاري التابع لوكالة ناسا، تعمل شركتان خاصتان على تطوير كبسولات فضائية خاصة بهما لنقل رواد فضاء ناسا من وإلى المحطة الفضائية، من بينهم SpaceX التي اقتربت كثيرا على تحقيق الحلم بعد نجاحها في مهمتها التجريبية لنقل الرواد واستعدادها للتجربة الأولى لنقل الرواد من وإلى المحطة في نوفمبر.