تدخل روسيا في صناعة الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام، حيث أعلنت وكالة الفضاء الروسية Roscosmosالأسبوع الماضي أنها تهدف إلى تطوير صاروخ من مرحلتين يسمى Amur، والذي ستعود مرحلته الأولى إلى الأرض للهبوط العمودي الذي يعمل بالطاقة مثل تلك التي تقوم بها معززات Falcon 9 التابعة لشركة SpaceX.
وفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، يحمل Amur تشابهًا ملحوظًا مع Falcon 9، وصولاً إلى زعانف شبكة التثبيت في المرحلة الأولى من الصاروخ، والرغبة في إطلاق كل معزز حتى 100 مرة في النهاية.
ومع ذلك ، هناك اختلافات على سبيل المثال ، سيكون Amur أصغر بكثير وأقل قوة من Falcon 9، حيث يبلغ ارتفاعه 180 قدمًا (55 مترًا) مع القدرة على رفع 11.6 طنًا (10.5 طنًا متريًا) من الحمولة إلى مدار أرضي منخفض (LEO).
يبلغ ارتفاع Falcon 9 230 قدمًا (70 مترًا) ويمكنه نقل 25.1 طنًا (22.8 طنًا متريًا) إلى المدار الأرضي المنخفض، وفقًا لورقة مواصفات SpaceX للصاروخ.
ستشمل المرحلة الأولى من Amur خمسة محركات، وفقًا لإعلان Roscosmos، مقارنة بتسعة فى Falcon 9، وبينما تعمل محركات Merlin من Falcon 9 بالأكسجين السائل والكيروسين، فإن محركات Amur ستستبدل الكيروسين بالميثان.
كما سيتم إطلاق Amur من فوستوشني كوزمودروم في منطقة Amur الروسية، ومن هنا جاء اسم الصاروخ.
قال مسؤولو الوكالة، إن عمليات إنزال المرحلة الأولى القابلة لإعادة الاستخدام ستتم في عدة مواقع، والتي لا تزال قيد التحديد.
ولا تخطط الوكالة حاليًا لإجراء أي هبوط على منصات عائمة، كما تفعل SpaceX، لأن بحر أوخوتسك المجاور معروف بحدته، لكن هذا الخيار سيبقى مفتوحًا في المستقبل.
كما أن الخطة تدعو إلى تطوير Amur بما لا يزيد عن 70 مليار روبل (حوالي 900 مليون دولار أمريكي)، ويطير لأول مرة في عام 2026 ويبلغ تكلفة إطلاقه 22 مليون دولار.