أزال موقع فيس بوكحسابات مزيفة كانت تستهدف الولايات المتحدة قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، وأكد موقع التواصل تحديد هذه الشبكات الخاصة بالحسابات المزيفة فى مرحلة مبكرة، إذ كانت واحدة منها تتألف من حساب واحد على فيس بوك و 22 حسابًا على انستجرام، ونشأت فى المكسيك وفنزويلا ونشرت باللغتين الإنجليزية والإسبانية حول الأحداث الجارية فى الولايات المتحدة، بينما كانت الشبكة الأخرى مكونة من 12 حسابًا على فيس بوك، وست صفحات و 11 حسابًا على انستجرام، وكانت مرتبطة بإيران وتركز بشكل أساسى على الولايات المتحدة.
ووفقا لموقع Engadget الأمريكى، جاءت عمليات الإزالة أيضًا مع تحذير هام من ناثانيال جلايشر، رئيس السياسة الأمنية فى فيس بوك، والذى أكد أن هذه الجهود "الصغيرة وغير الفعالة" هى "محاولة لزرع الانقسام".
وأضاف جلايشر: "نظرًا لأنه يصبح من الصعب عدم اكتشاف مثل هذه الشبكات والحسابات المزيفة لفترات طويلة من الوقت، نرى الجهات الفاعلة الخبيثة تحاول اللعب على توقعاتنا الجماعية للتدخل لخلق تصور بأنهم أكثر تأثيرًا مما هم عليه فى الواقع، ونحن نسميها قرصنة الإدراك وهى محاولة لتسليح عدم اليقين لزرع الانقسام، لذا نراقب عن كثب السيناريوهات المحتملة، حيث قد يستخدم الفاعلون الخبثاء فى جميع أنحاء العالم ادعاءات كاذبة، بما فى ذلك اختراق البنية التحتية الانتخابية أو نتائج الانتخابات غير الدقيقة، لقمع إقبال الناخبين أو هز الثقة فى نتائج الاقتراع، لا سيما فى الدول التى تقع فى ساحة المعركة "