غرد عملاق التكنولوجيا إيلون ماسك على حسابه بتويتر، قائلا: إنه تلقى نتائج مختلطة بعد اختباره لـكورونا ويعاني حاليًا من أعراض نزلات البرد، حيث يقول ماسك إنه تم اختباره أربع مرات، وجاء اختباران إيجابيان والآخران سلبيان، كما أنه ينتظر أيضًا نتائج اختبارين PCR لكن النتائج لن تُعرف لمدة 24 ساعة.
وفقا لما ذكره موقع "the verge"، فإن اختبارات المستضدات التي أجراها ماسك تعمل عن طريق الكشف عن بروتين صغير على سطح الفيروس التاجي، بينما تبحث اختبارات PCR الأكثر دقة عن الفيروس نفسه.
يمكن إجراء اختبارات المستضدات بسرعة لأنها لا تتطلب معملًا، ووفقًا لإدارة الغذاء والدواء، "النتائج الإيجابية لاختبارات المستضد دقيقة للغاية، ولكن هناك فرصة أكبر لحدوث نتائج سلبية خاطئة".
وهذا هو السبب في إجراء اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) لمنع الانتشار المحتمل للفيروس بسبب نتيجة سلبية خاطئة.
كما أن ماسك، الذي طالما شكك في COVID، يشكك الآن في صحة الاختبار بتلميحات مثل ما قاله "هناك شيء مزيف للغاية يحدث"، فيشير ماسك إلى أن تجربته من المحتمل أن يشاركها الآخرون وتساهم في الارتفاع الحالي في الحالات التي نراها في الولايات المتحدة وخارجها.
ينشر ماسك الشك والارتباك وأحيانًا معلومات خاطئة صريحة حول فيروس كورونا، واتهم الأطباء بتضخيم أرقام الحالات لأسباب مالية، ورفض الذعر المرتبط بالوباء ووصفه بأنه "غبي".
كما أنه في مارس، توقع ما يقرب من الصفر حالات جديدة بحلول نهاية أبريل، وتشهد الولايات المتحدة حاليًا ارتفاعًا آخر في حالات COVID-19.
سجل مسؤولو الصحة العامة رقمًا قياسيًا بلغ 160 ألف حالة جديدة يوم الخميس، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، حيث سجلت حالات الاستشفاء الخاصة بـ COVID-19 أيضًا رقمًا قياسيًا قدره 67،096 في نفس اليوم، وفقًا لمشروع تتبع COVID، مع ارتفاع الوفيات إلى أكثر من 1000 في المتوسط كل يوم.