أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة SpaceX، أنه تلقى نتائج مختلطة من الاختبارات الأخيرة لفيروس كورونا ما بين إيجابية وسلبية، ولم يتضح بعد ما الذي قد تعنيه هذه النتائج، ولكن كيف سيؤثر ذلك على إطلاق Crew-1 مع وكالة ناسا إلى محطة الفضاء، الذى سيتم من مركز كينيدي للفضاء التابع للوكالة في فلوريدا في الساعة 7:49 مساءًEST (0049 بتوقيت جرينتش يوم 15 نوفمبر).
وفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، كانت ناسا حذرة بشأن صحة الطاقم منذ فترة طويلة قبل ظهور COVID-19على الساحة مرة أخرى، ووجهت موظفي الوكالة للعمل عن بعد قدر الإمكان لإبطاء انتشار المرض.
قال جيم بريدنشتاين، مدير ناسا، خلال خبر صحفي: "عندما يكون اختبار شخص ما إيجابيًا لـ COVID هنا في مركز كينيدي للفضاء وعبر وكالة ناسا، فإن سياستنا هي أن يقوم هذا الشخص بالحجر الصحي والعزل الذاتي، لذلك نتوقع حدوث ذلك".
وجاءت التصريحات عندما سئل عن التغريدات التي قال فيها ماسك إنه تلقى اختبارات إيجابية وسلبية، حيث قال بريدنشتاين، إنه تحدث إلى ماسك قبل يومين، قبل ظهور مشكلة الاختبار.
وأضاف بريدنشتاين، "نحن نتطلع إلى SpaceX للقيام بأي تعقب مناسب"، مضيفا "بالطبع إذا كانت هناك تغييرات يجب إجراؤها، فسننظر في هذه التغييرات.. ولكن من المبكر جدًا الآن معرفة ما إذا كانت هناك أية تغييرات ضرورية في هذه المرحلة."
أكد بريدنشتاين، أنه ليس على علم بأي اتصال بين Musk ورواد الفضاء الأربعة المقرر أن يركبوا Crew-1.
ومن المقرر أن يظل رواد الفضاء في ناسا مايك هوبكنز وفيكتور جلوفر وشانون ووكر ورائد الفضاء الياباني سويشي نوجوتشي في الفضاء لمدة ستة أشهر ونصف، ويعيشون ويعملون في محطة الفضاء الدولية.
وعندما سئل عما إذا كان الإطلاق سيتأخر إذا تم تحديد أي اتصال بين ماسك وأفراد الطاقم، رفض بريدنشتاين الإفصاح.
وكتب إيلون ماسك في التغريدة التي نشرت عن إمكانية إصابته بكورونا، أنه تم اختباره للكشف عن فيروس كورونا أربع مرات اليوم. مؤكدا "جاء اختباران سلبيان، وجاء اختباران إيجابيين.. نفس الجهاز، نفس الاختبار، نفس الممرضة.. اختبار مستضد سريع من BD."
كما أنه في تغريدات منفصلة، كتب ماسك أنه كان يعاني من "زكام خفيف وسعال وحمى طفيفة في الأيام القليلة الماضية"، ولم تظهر عليه أعراض غير تلك المعتادة لنزلات البرد، لذا فليس من الواضح حقيقة إصابته ولكنه ينتظر نتيجة اختبار PCR لمعرفة هذا الأمر بشكل أفضل.