أكدت شركة الألعاب اليابانية العملاقة Capcom أنها تعرضت لهجوم إلكترونى كبير، حيث سرق الهاكرز بيانات تصل إلى 350 ألف شخص، وقالت الشركة، المعروفة بألعابها الناجحة، بما فى ذلك "ستريت فايتر" و "ريزدنت إيفل" و "مونستر هنتر"، فى بيان إنها اكتشفت المشكلة لأول مرة فى صباح يوم 2 نوفمبر.
وقالت الشركة إن هذا كان هجومًا مستهدفًا ضدها باستخدام برامج الفدية التى دمرت البيانات وشفرتها على خوادمها، وكشفت شركة Capcom لأول مرة عن الهجوم المشتبه به فى 4 نوفمبر، وفى 12 نوفمبر، وأعلنت علانية أن بعض المعلومات والبيانات الخاصة بشركة تسعة موظفين حاليين وسابقين قد سُرقت، مع ذلك، أكدت الشركة فى إعلانها أن نطاق الهجوم كان أوسع بكثير، وربما شمل البيانات الشخصية للاعبين.
وقدرت الشركة أن ما لا يزيد عن 350.000 من البيانات الشخصية للأفراد قد سُرقت، وشمل ذلك البيانات من اللاعبين والمساهمين والموظفين السابقين وأفراد أسرهم، وتضمنت البيانات الأسماء وعناوين البريد الإلكترونى وأرقام الهواتف، ولكن ليس معلومات بطاقة الائتمان.
وقالت Capcom إنها ستتصل بأى شخص يمكنها تأكيد تعرض بياناته بالتأكيد للاختراق.
وقالت شركة Capcom إن مجموعة قرصنة تطلق على نفسها اسم Rag nar Locker اتصلت بها لتطالبها بالدفع، وعند هذه النقطة اتصلت بقوات الشرطة فى أوساكا باليابان.
ولم تذكر الشركة صراحة فى بيانها الصحفى ما إذا كانت دفعت الفدية أم لا، ولم يتسن الاتصال بممثل على الفور للتعليق.
وقالت الشركة فى بيان: "تقدم Capcom أخلص اعتذاراتها عن أى تعقيدات ومخاوف قد يجلبها ذلك لعملائها المحتمل تأثرهم وكذلك للعديد من أصحاب المصلحة"، وأضافت أن تحقيقاتها لا تزال جارية.
قالت Capcom إنها اتصلت بكل من اليابان وبكل من هيئات مراقبة حماية البيانات فى المملكة المتحدة، وقالت الشركة إنها تعاقدت مع شركة أمنية واستشارات برمجيات لفحص أنظمتها.