تشجع مقاطعة شانشى الغنية بالفحم فى شمالي الصين شركات استخراج المعادن على استخدام الروبوتات كبديل للعمال في الأعمال الخطرة، وتشهد المقاطعة زيادة عمق مناجم الفحم مع تزايد تعقد ظروف استخراج المعادن بعد عقود من تطوير الصناعة، الأمر الذي يؤدى إلى حاجة ملحة للاستفادة من الأجهزة الذكية لتقليل مخاطر أمنية وتحسين الفعالية، وأصدرت السلطات المحلية لائحة حول تحديث قطاع استخراج الفحم وتجريب استخدام الروبوتات والأجهزة الأوتوماتيكية فى بعض المناجم.
وفى بعض المشاريع التجريبية، ساعدت الروبوتات على تقليل نسبة وقوع الحوادث المتعلقة بعملية الإنتاج بمقدار 10 %، فيما قللت العمال المشاركين في المهمات الخطيرة بنسبة 60%، حسب الأرقام الواردة من مديرية الصناعة وتكنولوجيا المعلومات بمقاطعة شانشى، وفق ما ذكرت وكالة أنباء شينخوا.
وقال تشانج شياو لي من المديرية إن المقاطعة ستواصل في حفز الدراسة والتنمية واستخدام الروبوتات فى قطاعات استخراج المعادن والنقل والسيطرة الأمنية والإنقاذ في مناجم الفحم.
قبل أيام، سلطات وسائل إعلام صينية الضوء على روبوت صيني جديد خاص بجمع القمامة، حيث ظهر الروبوت الذكي لفرز القمامة في مدينة هانجتشو بمقاطعة تشجيانج الشرقية الصينية، و بدعم من التعلم البصري وتقنيات تحديد المواقع الملاحية.
وتعد الصين من أوائل الدول التي استخدمت الروبوتات في مكافحة الوباء المسبب لمرض "كوفيد 19"، ومن أبرز سبل مكافحة جائحة الفيروس التاجى، التطهير الذى أظهر فعالية فى التقليل من انتشار الفيروس.
وطرق تطهير المنشآت، تختلف بين استخدام المواد الكيميائية الخاصة بقتل الفيروسات والميكروبات باستخدام أدوات تقليدية أو باستخدام التقنيات المتطورة مثل الروبوتات، وفقًا لموقع سبوتنيك.