وجد الطلاب في نظام المدارس العامة بمقاطعة بالتيمور أنفسهم فجأة يقضون يومًا إضافيًا في عطلة عيد الشكر، لكن ذلك لم يكن بسبب يوم ثلجي، بل أدى هجوم برامجى إلى توقف الشبكات الداخلية للمدارس الحكومية في مقاطعة بالتيمور، وأثر الانقطاع على جميع خدمات النظام عبر الإنترنت، بما في ذلك الدرجات والبريد الإلكتروني للمدرسة، ووفقا لما ذكره موقع "engadget"، جاء في بيان للمدرسة: "نحن ندرك أن المدارس الحكومية في مقاطعة بالتيمور كانت ضحية لهجوم برمجيات الفدية"، مضيفا "يعمل مكتبنا لتكنولوجيا المعلومات بشكل وثيق معهم لتقديم المساعدة الفنية والتوجيه."
وحثت جمعية المعلمين في مقاطعة بالتيمور المعلمين على ترك أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم مغلقة، بينما طلب النظام المدرسي من العائلات عدم استخدام أجهزة المدارس الحكومية في مقاطعة بالتيمور في الوقت الحالي.
وكتب مايكل ديكرسون، رئيس موظفي المدارس الحكومية في مقاطعة بالتيمور على تويتر، أن المكاتب والمدارس الحكومية في مقاطعة بالتيمور مغلقة اليوم، ويظل موقع المدارس الحكومية في مقاطعة بالتيمور (BCPS) غير متصل بالإنترنت وقت كتابة هذا التقرير، لذا لم يتمكن من نشر الخبر.
وأخبر ديكرسون صحيفة بالتيمور صن، "أنه لن يكون هناك حل سريع للمشكلة"، وكان يأخذ طلاب منطقة بالتيمور دروسًا عبر الإنترنت للمساعدة في منع انتشار COVID-19.
ومع ذلك، فإن عدة مئات من الطلاب من روضة الأطفال حتى الصف الخامس الذين يجدون صعوبة في التعلم عن بعد يحضرون إلى مراكز التعلم للعمل على أجهزة الكمبيوتر المحمولة هناك، ولكن انقطع الاتصال بالإنترنت في تلك المراكز وتم إرسال الجميع إلى منازلهم مبكرًا.
وكانت حكومة مدينة بالتيمور ضحية هجوم منفصل عن طريق برامج الفدية العام الماضي، ورفض المسؤولون دفع فدية لفتح أنظمتهم، لكن تداعيات الهجوم قد كلفت المدينة ما لا يقل عن 18 مليون دولار.