هل تعلم أن أول صورة فوتوغرافية معروفة لنيزك تم التقاطها في مثل هذا اليوم 27 نوفمبر من عام 1885، والتي التقطها عالم الفلك النمساوي المجري لاديسلاوس وينك، حيث التقط أثر النيزك على لوحة فوتوغرافية في جمهورية التشيك، وكان النيزك الذي التقطه جزءًا من أمطار الشهب "أندروميديد"، حيث ارتبطت أمطار الشهب بمذنب بييلا، الذي تحطم في خمسينيات القرن التاسع عشر.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، عندما لاحظ وينك أمطار الشهب في عام 1885، كان ذلك في منتصف عاصفة نيزكية، وهذا يعني أنه كانت هناك نيازك أكثر من المعتاد، حيث يمكن لمراقبي السماء رؤية آلاف الشهب في الساعة.
ولعل ما كان في السابق عبارة عن دش نيزكي سنوي مذهل أصبح الآن بالكاد مرئيًا، وبدلاً من اللوحات الفوتوغرافية أو الكاميرات الرقمية، يتعين على علماء الفلك الآن استخدام معدات تتبع خاصة لتسجيل صور نيازك أندروميديد التي تتساقط من حين لآخر في ظاهر فلكية جميلة.
وجدير بالذكر أن أمطار الشهب أو ما يسمى بالدش النيزكى في الأساس هي عبارة عن مجموعة من الشهب تكون عبارة عن جسيم صغير من النيكل أو الحجر أو الحديد، وليس أكبر من حبة الرمل، ونادرا ما يكون حجم النيزك كبير بالشكل الملحوظ أو الذى يصل منه بقايا على الأرض ولا يحترق بالكامل في الغلاف الجوى للأرض مسببا لما نطلق عليه "شهب".