حذرت مجموعة من الباحثين والخبراء التقنيين يقودها الأستاذ المساعد في علوم الحوسبة بجامعة ماريلاند، نيروبام روي، من أن ربوتات التنظيف المنزلية قد تستغل للتجسس على أصحاب المنازل، بحسب روسيا اليوم.
وأشارالخبراء إلى أنهم توصلوا إلى هذه الاستنتاجات أثناء دراسة أجروها للتحقق من سلامة تقنيات هذا النوع من الأدوات الكهربائية المنزلية، وخلال الدراسة تبين لهم أن هذه الآلات تعتمد في حركتها داخل المنازل أو الغرف على أشعة الليزر التي تنعكس عن الأشياء لتحدد بذلك اتجاهها ولا ترتطم بأي سطح، لكن حزم هذه الأشعة تتأثر بالموجات الصوتية المحيطة بها ما قد يتسبب بتغيير طفيف في حزمها المنعكسة.
وبناء على هذه المعطيات تمكن الخبراء من تطوير خوارزميات رقمية أطلق عليها اسم LidarPhone، ويمكن لهذه الخوارزميات معالجات البيانات والأصوات التي قد تحيط بأماكن تلك الروبوتات، ولها القدرة حتى على معالجة الأصوات الناجمة عن الكلام البشري بدقة 90% تقريبا.
ويعتقد القائمون على الدراسة أن مثل هذه النوع من الخوارزميات قد يستغل من قبل البعض لتحويل المكانس الروبوتية الكهربائية إلى أدوات للتجسس على المستخدمين في المنازل أو المكاتب أو الشركات أو غيرها من الأماكن.
على جانب أخريتجسس ثلث الآباء البريطانيين على نشاط أطفالهم على الإنترنت، حيث إن الأخطار السيبرانية أصبحت أكبر مصدر للقلق ويعترف واحد من كل خمسة أطفال بوجود أصدقاء سريين عبر الإنترنت، فكشفت دراسة استقصائية أجريت على 1007 من الآباء و 1000 طفل من جانب شركة الأبحاث Censuswide، هذه النتائج الجديدة.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال نصف الأطفال الذين شملهم الاستطلاع أنهم شعروا بالأذى عندما تم التجسس عليهم، وأنهم أقل قدرة على التحدث إلى والديهم حول التحديات التي يواجهونها عبر الإنترنت.