أصدرت شركة المحاماة WilmerHale تقريرا عن ثقافة Pinterest، والذى ينصح الشركة بإجراء تغييرات واسعة النطاقحول كيفية تعامل الشركة مع النزاعات فى مكان العمل، بما فى ذلك المضايقات، ويشرح التقرير الذى يعتمد على تحقيقمدته خمسة أشهربالتفصيل كيف يمكن للشركة تحسين ظروف مكان العمل ومنع التمييز، ويوصي على وجه التحديد بإنشاء مكتب محقق الشكاوى الداخلى الذى يمكنه تقديم شكاوى الموظفين.
ووفقا لما ذكره موقع "the verge"، تحدثت شركة المحاماة مع 350 من موظفي Pinterest الحاليين والسابقين على مدار تحقيقها الذي دام خمسة أشهر.
وصوت مجلس إدارة Pinterest بالإجماع بالفعل على تبنى التوصيات، والتى تمت مشاركتها مع الموظفين يوم الأربعاء ونشرها علنًا على موقع الشركة على الويب.
وكان تقدم عدد من موظفى Pinterest فى الأشهر الأخيرة بشكاوى حول ثقافة الشركة، وقد أدى بعضها إلى رفع دعاوى قضائية ضد الشركة.
فى وقت سابق من هذا الأسبوع، قامت Pinterest بتسوية دعوى قضائية للتمييز بين الجنسين مع المديرة التنفيذية السابقة للعمليات Franćoise Brougher ، حيث دفعت 20 مليون دولار للمديرة السابقة ومحاميها بالإضافة إلى 2.5 مليون دولار إضافية للجمعيات الخيرية التي تدعم المجموعات الأقل تمثيلًا في مجال التكنولوجيا.
يبدأ التقرير بجزء بعنوان "كيف وصلنا إلى هنا"، ويشير بشكل غير مباشر إلى الادعاءات التى أدلى بها موظفان، وهما Ifeoma Ozoma و Aerica Shimizu Banks، اللذان سبق لهما العمل فى فريق السياسات فى Pinterest، حيث إنه فى يونيو الماضى، تحدثت المرأتان عن العنصرية والتمييز الجنسى فى الشركة.
ويقول التقرير إنه يجب على Pinterest إنشاء فريق تحقيقات مركزى فى مكان العمل لمتابعة شكاوى الموظفين، ويضيف: "من الأهمية بمكان أن تكون التحقيقات في مخاوف مكان العمل دقيقة، وأن تتبع إجراءات واضحة وموحدة، وأن تُجرى بتعاطف ورعاية، ويشمل هذا، على سبيل المثال، الاستجابة السريعة للموظفين عند تقديمهم شكوى، والتحقيق بأكبر قدر ممكن من السرية".
وهناك توصية أخرى تلفت الانتباه إلى افتقار Pinterest إلى سياسة قائمة بذاتها بشأن المخدرات والكحول من شأنها أن تنظم سلوك الموظف في أحداث العمل.
وجدير بالذكر أن التقرير يقول إن Pinterest بحاجة إلى معالجة السلوك خارج الموقع، مما يعني أن أي تغييرات في السياسة في المستقبل يجب أن تأخذ في الاعتبار أي سلوكيات قد "تؤثر على علاقات العمل وبيئة العمل الأوسع، بغض النظر عن مكان حدوثها (بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي).