تخطط شركة Astra الأمريكية للفضاء، لإطلاق أول مهمة فضائية لها في أوائل عام 2021، بعد تحقيقها أول نجاح اختبارى في رحلاتها الفضائية هذا الأسبوع، حيث صعد صاروخ Rocket 3.2 المكون من مرحلتين لشركة Bay Area في رحلة تجريبية من ألاسكا وحقق سلسلة من الإنجازات المهمة، فوصل إلى الارتفاع المستهدف البالغ 236 ميلاً (380 كيلومترًا).
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، وصلت المرحلة العليا من الصاروخ 3.2 التي يبلغ ارتفاعها 38 قدمًا (12 مترًا) إلى سرعة قصوى تبلغ 16106 ميل في الساعة (25920 كم / ساعة) خلال مهمة الاختبار، أي أقل بقليل من 17،180 ميلاً في الساعة (27649 كم / ساعة) اللازمة للانزلاق إلى مدار حول الأرض.
وقال ممثلو Astra، إن المرحلة العليا نفد وقودها، لذا يجب أن تكون بعض التعديلات هي كل ما هو مطلوب للسماح لخلفها بتحقيق السرعة المدارية، سيطير هذا الصاروخ المدارى قريبًا، وعلى عكس صاروخ Rocket 3.2، فإنه سيحمل قمرًا صناعيًا للعميل.
وأضاف ممثلوا Astra: "تُظهر بياناتنا أن جميع أجهزة وبرامج الصاروخ تعمل بشكل جيد للغاية، وأن تعديلًا بسيطًا فقط لنسبة خليط الوقود و يقف بيننا وبين تسليم حمولة عملائنا الأولى في غضون بضعة أشهر".
وأكدوا: "الأهم من ذلك أن هذا يعني أن Astra يمكنها أن تبدأ على الفور في التسليم لعملائنا، واعتبارًا من اليوم، تعاقدنا مع أكثر من عشرين عملية إطلاق، ونحن ننفذ على الفور خطتنا لتكثيف عمليات إنتاج الصواريخ وإطلاقها."
ولعل ناسا من بين هؤلاء العملاء، حيث منحت الوكالة الشركة مؤخرًا نحو 3.9مليون دولار لإطلاق أقمار صناعية صغيرة في المدار.