أشارت العديد من التقارير خلال السنوات الماضية إلى أن شركة أبل تطور سيارة، على الرغم من أن الشركة لم تكشف هذه الخطط علنًا، لكن ذكرت وكالة رويترزيوم الاثنين الماضى أن شركة أبل تريد أن تكون هذه السيارة جاهزة بحلول عام 2024، وربما لن تتعامل شركة أبل مع المشروع بأكمله، وفقًا لرويترز، التى ذكرت أن عملاق التكنولوجيا من المرجح أن يطور نظام قيادة آليًا وتكنولوجيا بطارية للسيارة أثناء تجنيد شركة أخرى للتعامل مع التصنيع.
وسأل موقع Business Insider خبيرين فى صناعة التكنولوجيا عن صانعى السيارات الذين من الممكن تعاونهم مع أبل لتطوير السيارة الجديدة، وفيما يلى أبرز الشركات المرشحة:
تسلا:
قال دان إيفز، محلل شركة Wedbush Securities ، إن تطوير مصنع للسيارات وتجميع سيارة بحد ذاتها سيكون بمثابة إلهاء مكلف لشركة أبل، ولن يكون من الصعب على الشركة العثور على شريك للتعامل مع التصنيع، نظرًا لعلامتها التجارية المرموقة.
وأوضح إيفز إن تسلا هى أحد المرشحين الأكثر ترجيحًا، على الرغم من أن تقرير رويترز لم يحدد ما إذا كانت سيارة أبل ستكون كهربائية بالكامل، إلا أن خطط أبل لدمج تقنية البطارية فى السيارة أشارت إلى أنها ستحتوى على قطار كهربائى كهربائي.
بينما قالت شركة روث كابيتال بارتنرز فى مذكرة بحثية عام 2018 أن شركة أبل فكرت فى شراء تسلا فى عام 2014، لكن الصفقة انهارت بسبب رغبة الرئيس التنفيذى لشركة تسلا إيلون ماسك فى البقاء فى شركة صناعة السيارات الكهربائية بعد الاستحواذ.
فولكس فاجن:
أكد إيفز إن فولكس فاجن أكثر احتمالًا من تسلا لتطوير سيارة لشركة أبل، وقد يكون للشركتين علاقة بالفعل، وفقًا لصحيفة The New York Times، التى ذكرت فى عام 2018 أن شركة أبل كانت تخطط لتحويل سيارات فولكس فاجن T6 Transporter إلى حافلات نقل مستقلة لموظفيها.
وتخطط فولكس فاجن لبيع منصة السيارات الكهربائية الخاصة بها إلى شركات صناعة السيارات الأخرى، بما فى ذلك شركة فورد، التى يمكنها الوصول إلى المنصة من خلال شراكة مع شركة صناعة السيارات الألمانية.
Magna Steyr:
قال جين مونستر، الشريك الإدارى لشركة Loup Ventures، إن Magna Steyr سيكون أفضل رهان لتجميع سيارة أبل بسبب خبرتها فى تطوير السيارات المصممة من قبل شركات أخرى، إذ عملت Magna مع كبرى شركات صناعة السيارات مثل Toyota و BMW وستقوم بتطوير Ocean SUV لشركة Fisker Inc الناشئة.
وذكرت وكالة رويترز أن أبل وMagna Steyr ناقشا العمل معًا من قبل، لكنهما توقفا عن الحديث بسبب عدم اليقين بشأن خطط أبل للسيارات.