يواجه برنامج أرتميس التابع لناسا لإنزال البشر على القمر بحلول عام 2024 تحديات جديدة بعد أن خصصت قيمة إنفاق ناسا لعام 2021 أموالًا أقل لنظام الهبوط البشرى مما طلبته الوكالة، حيث أصدر الكونجرس مشروع قانون شامل للإنفاق، والذى يخصص 23.3 مليار دولار لناسا.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، تم إصدار مشروع القانون بعد يوم من موافقة الكونجرس على حزمة إغاثة مصاحبة بقيمة 892 مليار دولار من فيروس كورونا؛ ويتم الآن تمويل جميع الوكالات الأمريكية (بما فى ذلك وكالة ناسا) حتى 28 ديسمبر لتجنب إغلاق الحكومة المحتمل.
فى حين أن وكالة ناسا ستتلقى 642 مليون دولار أكثر من السنة المالية 2020، فإن الفاتورة تقل بنحو 2 مليار دولار عن طلب الوكالة البالغ 25.246 مليار دولار، وفقًا لـ SpaceNews، فقد تلقى برنامج نظام الهبوط البشري (HLS) لأرتميس 850 مليون دولار فقط، أي ما يقرب من ربع طلب ناسا البالغ 3.3 مليار دولار.
ومع ذلك كانت العناصر الأخرى لبرامج الاستكشاف التابعة لوكالة ناسا بناءً على طلب الوكالة أو أعلى منه، بما فى ذلك المركبة الفضائية أوريون، ونظام الإطلاق الفضائي العملاق على سطح القمر وأنظمة الاستكشاف الأرضية.
لم يقدم مدير ناسا جيم بريدنشتاين أي تعليق حتى الآن على تويتر على مشروع قانون الإنفاق الجديد، لكنه شكر مجلس الشيوخ في 18 ديسمبر لدعمه بالإجماع نسختهم من قانون تفويض ناسا.
وقال بريدنشتاين على تويتر: "هذا التصويت 100 - 0 يسلط الضوء على دعم مجلس الشيوخ القوي لناسا، ويرسل رسالة واضحة بتأييد الحزبين لبرنامج أرتميس ونظام الهبوط البشرى".
وفي وقت سابق من الشهر، أخبر بريدنشتاين المجلس الوطني للفضاء، أنه من المرجح أن تكون هناك حاجة إلى تمويل كامل للوفاء بالموعد النهائي للهبوط على سطح القمر الذي حددته إدارة ترامب وهو 2024.
لم تلتزم رئاسة بايدن القادمة بجدول زمني للهبوط على سطح القمر، لكن حزبه الديمقراطي أعرب عن دعمه العام للهبوط البشري على القمر في وثيقة بعنوان "بناء اقتصاد أقوى وأكثر عدالة".