أظهر تقرير صادر عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، استحواذ القاهرة الكبرى على النسبة الأكبر لمشتركي الإنترنت الأرضى بمصر بنسبة 36% يليها الدلتا 34% ومحافظات الوجه القبلي 14%، الإسكندرية ومطروح 10%، مدن القناة وسيناء والبحر الأحمر 6%، وذلك وفقا للتوزيع الجغرافى للمشتركين بخدمة ADSL.
وكانت بيانات حكومية قد كشفت عن وصول عدد مشتركى الإنترنت فائق السرعة ADSL إلى 8.29 مليون اشتراك بنهاية أغسطس 2020 مقارنة بنحو 8.13 مليون اشتراك في يوليو 2020 و7.02 مليون اشتراك فى أغسطس 2019.
وجاءت الزيادة فى الاشتراكات بسبب انتشار فيروس كورونا، واتجاه معظم الشركات والجهات الحكومية للعمل من المنزل، في زيادة ملحوظة بأعداد مشتركي الإنترنت المنزلي ADSL.
وشهدت شبكات الاتصالات ضغوطا كبيرة بسبب كثافة الاستهلاك خلال فترة الجائحة، حيث ارتفعت ساعات الذروة في الاستخدام من 7 ساعات يوميا إلى أكثر من 15 ساعة بزيادة في حجم الاستهلاك وصل إلى 99% خلال فترة تواجد المواطنين في منازلهم وأيضا الاعتماد بشكل أكبر على التعليم والعمل عن بعد.
وكانت الحكومة نفذت خطة لتطوير خدمات الإنترنت والبنية التحتية للاتصالات في عام 2019 باستثمارات بلغت حوالى 30 مليار جنيه، أثمرت عن صعود مصر من المركز 40 إلى المركز الرابع في القارة الأفريقية، كما نفذت المرحلة الثانية من خطة تطوير الإنترنت في النصف الثاني من 2020 باستثمارات تصل إلى حوالى 300 مليون دولار، ومع بداية عام 2021 سيتم البدء في المرحلة الثالثة من رفع كفاءة الإنترنت وتوصيل كابلات الفايبر لعدد أكبر من المنازل.