شهدت اشتراكات التليفون الأرضى زيادة مضطردة خلال فترة جائحة كورونا "كوفيد 19" بسبب العمل والتعليم عن بُعد والتى دفعت العديد من المواطنين للاشتراك بالإنترنت الأرضى، حيث يرتبط الاشتراك به وجود تليفون منزلى.
وتأتى تلك الزيادة بعد سنوات عديدة تراجع خلالها حجم الاشتراكات بالتليفون الأرضى ليس فى مصر فقط بل على مستوى العالم مع انتشار الهاتف المحمول.
وعلى الرغم من تراجع التليفون الأرضى مقابل انتشار المحمول فإن خدمات التليفون الأرضى شهدت نموا خلال السبع سنوات الماضية، بفضل الاستثمارات في البنية التحتية والإنترنت وتوصيل كابلات الألياف الضوئية للمنازل، لكن هذه الزيادة في الاشتراكات نمت بوتيرة متسارعة خلال جائحة كورونا، وهو ما ظهر فى التقارير الصادرة عن وزارة الاتصالات.
وأظهر تقرير صادر عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نمو حجم الاشتراكات فى التليفون الأرضى خلال 7 سنوات كالتالى:
6.32 مليون مشترك فى التليفون الأرضى عام 2014
6.34 مليون مشترك في التليفون الأرضى عام 2015
6.12 مليون مشترك في التليفون الأرضى عام 2016
6.6 مليون مشترك في التليفون الأرضى عام 2017
7.87 مليون مشترك في التليفون الأرضى عام 2018
8.76 مليون مشترك في التليفون الأرضى عام 2019
9.86 مليون مشترك في التليفون الأرضى عام 2020