حقق عملاق التكنولوجيا إيلون ماسك، سلسلة من الإنجازات فى تقنيات الفضاء والسيارات الكهربائية والشرائح الإلكترونية البشرية، مما يجعله رجل التكنولوجيا لعام ٢٠٢٠، حيث ابتكر شريحة الكترونية تزرع فى العقل البشري، وطور أول مركبة تنقل رواد فضاء من جانب شركة خاصة، وحقق ثروة مضاعفة من عمله فى شركة تسلا للسيارات الكهربائية، ونرصد أبرز هذه الإنجازات وتفاصيل عنها.
شريحة الدماغ الالكترونية
كشفت شركة Neuralink التابعة لعملاق التكنولوجيا إيلون ماسك عن تقنية ثورية، يمكن لهذه الشريحة قراءة كل أنشطة الدماغ، فضلا عن المواد الكيميائية، ما يجعلها قادرة على التخطيط وتوقع الوظائف الخاصة بالشخص، تتيح المنطقة التى يتم فيها زرع الشريحة معالجة بعض مشاكل السمع والبصر فضلا عن بعض المشاكل النفسية، كما أنه من الممكن مستقبلا أن تعالج العديد من الأمراض المتعلقة بالأعصاب.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم بالفعل تصنيع هذه الشريحة واختبارها على الخنازير والقرود، إلا أنه لم يتم حتى الآن تجربتها على البشر، التي أكد إيلون ماسك أنها أيضا ستتمكن من ربط العقل البشرى بأجهزة الكمبيوتر وتتحكم فيها بمجرد التفكير عن طريق إشارات المخ.
صاروخ رواد الفضاء
تمكنت شركة SpaceX برئاسة إيلون ماسك، من إنتاج أول صاروخ لنقل رواد الفضاء من جانب شركة خاصة، وذلك بالتعاون مع وكالة ناسا، حيث تم الإطلاق التاريخى هذا العام، الذى يعد الأول أيضا لعودة الإطلاق من الأراضى الأمريكية منذ حوالى عقد، حيث مرت الوكالة الأمريكية بعدة صعوبات منذ انتهاء العمل بمكوكها الفضائى في 2011، ولم يعد لديها أي مركبة لنقل روادها منذ ذلك الحين، بل كانت تعتمد على المركبات الروسية "سويوز" عندما تخطط لأى مهمة في محطة الفضاء الدولية.
كما أنه بجانب هذا العمل التاريخى، تمكنت شركة SpaceX أيضا من تطوير كوكبة من الأقمار الصناعية الخاصة بالانترنت الفضائى، وكذلك عدة نماذج لمركبة المريخ التي تسعى الشركة لتصنيعها من أجل نقل سكان الأرض للكوكب الأحمر.
ارتفاع أسهم السيارات الكهربائية
كانت أسهم تسلا تنمو بسرعة فائقة في عام 2020، حيث أضاف ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ما يقرب من 100 مليار دولار إلى ثروته في عام 2020، وأصبح ثاني أغنى شخص في العالم، فوفقًا لمؤشر Bloomberg Billionaires، تقدر ثروة "ماسك" الصافية الآن بـ 128 مليار دولار، أعلى من بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت.
وبحسب موقع TOI الهندى، ففي بداية العام، احتل "ماسك" المرتبة 35 من بين أغنى أغنياء العالم، ومع ذلك، فقد تجاوزت القيمة السوقية لتسلا السقف هذا العام، ما أدى بدوره إلى ارتفاع صافي ثروة "ماسك"، وصولا لثانى أغنى أغنياء العالم.