كشفت شركة NEC اليابانية النقاب عن نظام التعرف على الوجه الذي يمكنه التحقق من هوية الشخص حتى عندما يكون ملثما، في خطوة تزعم أنها ستعزز "إحياء الأنشطة الاقتصادية بظل الوضع الجديد".
وتؤكد الشركة أن النظام صمم في الأصل لتلبية احتياجات الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، حيث كان ارتداء الأقنعة شائعا في اليابان قبل جائحة فيروس كورونا، لكنه اكتسب أهمية أكبر مع انتشار المرض عام 2020.
وقال شينيا تاكاشيما، مساعد مدير قسم المنصات الرقمية في شركة NEC: "نمت الاحتياجات بشكل أكبر بسبب حالة فيروس كورونا حيث استمرت حالة الطوارئ (العام الماضي) لفترة طويلة، لذا قدمنا هذه التكنولوجيا إلى السوق".
ويركز النظام على الأجزاء المكشوفة من رأس الشخص، بما في ذلك العيون ومناطق عظام الوجنة، للتحقق من هوية شخص ما عند مقارنتها بسجل للوجوه. ولكي يعمل، يجب على الأشخاص إرسال صورة مسبقا لاستخدام النظام.
ويتيح النظام الوصول غير المتصل بالكمامة عبر بوابات أمنية في منشآت متعددة، وتقوم الشركة أيضا بتجربة استخدامه في المدفوعات الآلية لدى عدد صغير من المتاجر الصغيرة في المقر الرئيسي لشركة NEC.
وأضاف تاكاشيما: "أصبح التحقق بدون لمس أمرا بالغ الأهمية بسبب تأثير فيروس كورونا. وللمضي قدما، نأمل في المساهمة في تحقيق الأمان وراحة البال من خلال تعزيز (الجهود) في هذا المجال".
ويحمي النظام، الذي يُدمج أيضا مع كاميرات التصوير الحراري عند بوابات المرور، الأشخاص ظاهريا من خلال عدم إجبارهم على إزالة أقنعتهم للدخول، مع منعهم أيضا من الحاجة إلى بطاقة مرور الأمان أو من لمس أي أسطح واحتمال ملامستها مع الجراثيم ومسببات الأمراض.