كاشف الحرارة عبر الجبهة أقل دقة فى اكتشاف الحمى المرتبطة بـ Covid-19

يعد الفحص الحراري لاكتشاف الأشخاص المصابين بفيروس كورونا أقل دقة عند استخدام كاشف الجبهة أو أخذ قياسات الجسم عن استخدام ماسح مقلة العين وأطراف الأصابع، ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن العملية معيبة بشكل أساسي وتنتج عددًا كبيرًا من النتائج الكاذبة. ويعتقد الباحثون أن أخذ قياسين من مواقع محددة في الجسم مع تدفق دم وافر يسمح بتقدير أكثر موثوقية لدرجة حرارة الجسم الأساسية الحقيقية وإذا كانت مرتفعة بسبب الحمى. وتُعرَّف الحمى بأنها درجة حرارة أكبر من أو تساوي 100.4 فهرنهايت (38 درجة مئوية) إذا تم رصدها خارج بيئة الرعاية الصحية. وأصبحت كواشف الحرارة التي تعمل على مسح الجبين في كل مكان وسيلة لاكتشاف الحمى، وهي أكثر أعراض عدوى فيروس كورونا شيوعًا. ولكن بدلاً من استخدام التكنولوجيا الحرارية على الجبهة لقياس درجة حرارة الجسم، يقول الباحثون إن تكييف الجهاز للحصول على درجات حرارة من الإصبع والعين سيكون إصلاحًا سريعًا له تحسينات جذرية في الموثوقية. ويشير البروفيسور مايك تيبتون من جامعة بورتسموث، الباحث المشارك للبحث المنشور في مجلة Experimental Physiology ، إلى أربع قضايا رئيسية في الماسحات الضوئية الحالية. وقال البروفيسور تيبتون:"إذا كنت تشعر بالحرارة بسبب ممارسة الرياضة، أو كنت تشعر بالدفء في بيئة حارة عن طريق ارتداء الكثير من الملابس، أو احمرار الوجه بسبب تناول الكحول، فسترتفع درجة حرارة جبهتك ودرجة حرارة إصبعك". وأضاف البروفيسور:"أما إذا كنت تعاني من الحمى، سيكون رأسك ساخنًا ويدك باردة، لذلك، نعتقد أن الفرق بين الموقعين أكثر حساسية لتحديد الحمى من مجرد قياس الجبهة". وأوضح البروفيسور تيبتون: "إن استخدام ماسح ضوئي لدرجة حرارة السطح للحصول على درجة حرارة سطح واحدة، عادةً الجبهة، هو طريقة غير موثوقة للكشف عن الحمى المرتبطة بـ "Covid-19."



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;