أعلن آندي ستون مدير اتصالات سياسات فيسبوك عبر صفحته الشخصية على تويتر، عن إجراءات جديدة ستتخذها الشركة بالتزامن مع حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، ضمنها حجب أي أحداث يمكن حدوثه بالقرب من البيت الأبيض أو مبنى الكابيتول، كإجراء احترازي ضد العنف.
وقالت الشركة إنها ستجري أيضًا عمليات مسح "ثانوية" خلال أي أحداث متعلقة بالتنصيب للبحث عن انتهاكات لسياساتها في هذه المرحلة، يتضمن ذلك أي محتوى مرتبط بحركة "أوقفوا السرقة" التي تزعم أن فوز بايدن غير شرعي.
وكانت هذه المجموعات قد ازدهرت على Facebook حتى الإجراءات التي اتخذتها الشركة عقب أحداث الكابيتول.
ومن الواضح أيضًا أن فيسبوك سيضع قيودًا جديدة على المستخدمين الأمريكيين الذين يخالفون قواعد الشركة بشكل متكرر، بما في ذلك منع تلك الحسابات من بث مقاطع الفيديو والأحداث وصفحات المجموعة.
ووفقا لموقع TechCrunch فإن هذه الاحتياطات لا ترقى إلى مستوى ما دعا إليه بعض منتقدي فيسبوك، لكنها لا تزال تدابير ملحوظة لشركة بدأت فقط في التعامل مع المؤامرات والجماعات المسلحة الخطيرة على محمل الجد.