بدأت شركة آبل العمل على هاتفها القابل للطي، حيث بدأت في تصميم نماذج أولية للشاشات القابلة للطي داخليًا وفقًا لبلومبرج، ويقول التقرير إنه من المرجح أن الجهاز النهائي لا يزال على بعد سنوات، وتعمل أبل على الشاشة فقط في الوقت الحالي - وليس باقي الهاتف الذي ستعلق عليه.
وتبدو النماذج الأولية مشابهة للشاشات القابلة للطي التي ظهرت في هواتف سامسونج وموتورولا وغيرهما، فيما تقول بلومبرج إن شركة آبل تتطلع إلى صنع شاشات قابلة للطي "بمفصلة غير مرئية في الغالب" يمكن أن تتكشف إلى حجم أيفون 12 Pro Max، ويقول التقرير إنه تتم مناقشة العديد من أحجام الشاشات في الوقت الراهن.
فيما لم تشر أبل علنًا إلى أي اهتمام بصنع هاتف قابل للطي، على الرغم من أن الشركة نادرًا ما تشير إلى اهتمامها قبل الدخول في فئة منتج جديدة، ويمتلك المنافسون الرئيسيون السبق في استخدام الأجهزة القابلة للطي، حيث أطلقت Samsung وMotorola بالفعل أجيالًا متعددة من الهواتف القابلة للطي.
وفي ملاحظة أكثر إلحاحًا، لدى Bloomberg بعض التحديثات على منتجات أبل القادمة في عام 2021، فمن من المتوقع أن يشتمل أيفون هذا العام على "ترقيات طفيفة"، ولكن لا يزال هناك تحسين جوهري آخر محتمل: مستشعر بصمة داخل الشاشة.
وليس من الواضح مدى احتمالية شحن Touch ID في الشاشة في عام 2021 (تميل أبل إلى قفل ميزات أيفون قبل وقت طويل من الإنتاج)، لكن بلومبرج تقول إن أبل "لا تزال تختبر" التقنية لإدراجها هذا العام.