طرح تطبيق واتس آب سياسة خصوصية جديدة في وقت سابق من هذا الشهر، حيث ذكر أنه سيتم مشاركة بعض بيانات المستخدمين مع شركات فيس بوك الأخرى، ولكن بسبب رد الفعل العكسي، تم تأجيل التغييرات من 18 فبراير إلى 15 مايو ، والآن تواجه الشركة تحديات قانونية إحداها من الهند.
وبحسب موقع GSM الهندى، فقد أصدرت وزارة الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات خطابًا شديد اللهجة، كما وصفته بعض المنافذ الهندية، تقول فيه "التغييرات أحادية الجانب ليست عادلة ومقبولة"، وذكرت الحكومة الهندية أن الدولة الواقعة في جنوب آسيا لديها أكبر قاعدة مستخدمين على مستوى العالم وأن سياسة الخصوصية الجديدة "تثير مخاوف جسيمة فيما يتعلق بالآثار المترتبة على اختيار المواطنين الهنود واستقلاليتهم".
ووفقًا للوزارة، فإن بنود الخدمة الجديدة لا تحترم المواطنين الهنود كما ينبغي، مهما كان ذلك يعني، وتأتي الرسالة بعد يوم من إعلان محكمة دلهي العليا أن المستخدمين ليسوا ملزمين باستخدام التطبيق ويمكنهم إلغاء تثبيته - استخدامه إجراء تطوعي لا يتطلب تدخل المحكمة، وذهبت المحكمة إلى أبعد من ذلك وقالت "حتى خرائط Google تلتقط جميع بياناتك وتخزنها".
وذكر ممثلو واتس آب و فيس بوك أيضًا أن الدعوى الفعلية ليس لها أي أساس، وستظل رسائل الدردشة الخاصة بين العائلة والأصدقاء مشفرة ولن يتم تخزينها بواسطة واتس آب، ولن يتغير هذا الوضع بموجب سياسة الخصوصية الجديدة.