دعت مجموعة صناعة أشباه الموصلاتSEMI، إلى مراجعة سياسة الإدارة السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمراقبة الصادرات، وحثت وزير التجارة الأمريكي الجديد على العمل مع الحلفاء عند الحد من مبيعات التكنولوجيا الأمريكية إلى الصين من أجل الأمن القومي.
وقالت SEMI ، التي تمثل صانعي معدات أشباه الموصلات ومصنعي الأجهزة في جميع أنحاء العالم، إن القواعد الأحادية للإدارة السابقة جعلت أي فائدة محتملة من المرجح أن تكون أقل فعالية بمرور الوقت، وألحقت الضرر بالصناعة الأمريكية بلا داع، وتركت المصدرين الأمريكيين عرضة للانتقام.
وفي رسالة إلى جينا ريموندو، السكرتيرة المعينة لوزارة التجارة الأمريكية، قال رئيس SEMI أجيت مانوتشا إن الولايات المتحدة يجب أن تنسق مع الحلفاء الذين تتنافس شركاتهم في السوق العالمية.
قال مانوتشا في رسالة حصلت عليها رويترز، "الضوابط متعددة الأطراف - حيث يتم التحكم في العناصر المثيرة للقلق من قبل جميع الدول المنتجة الرئيسية - تخلق مجالًا متكافئًا، وتعظم الفعالية، وتقليل الضرر الذي يلحق بالأمن القومي للولايات المتحدة والقدرة التنافسية الاقتصادية".
ولم ترد وزارة التجارة على الفور على طلب للتعليق.
وأشار مانوتشا إلى أن المنافسين الأجانب يقومون على نحو متزايد بتسويق السلع باعتبارها "خالية من ضوابط التصدير الأمريكية".
وتنتقد الرسالة إدارة ترامب لتطبيق القواعد مع القليل من المدخلات العامة وعدم وجود سياسة شاملة واضحة.
وحثت وزير التجارة المكلف على التصحيح السريع لقاعدة أغسطس التي وسعت سلطة الولايات المتحدة على مبيعات الشركات الأجنبية لشركة Huawei الصينية، والتي أثرت عن غير قصد على بعض إنتاج أشباه الموصلات الأجنبية ومعدات الاختبار.
كما طلبت من إدارة بايدن تقليص عدد طلبات الترخيص المتراكمة على الفور، قائلة إن التأخير هو رفض فعلي.
وبالإضافة إلى ذلك، قالت الرسالة إن القواعد التي تقيد المبيعات لأكثر من 100 كيان تابع للولايات المتحدة مرتبطة بالجيش الصيني دخلت حيز التنفيذ دون تعليق الصناعة.
واقترحت المجموعة التكنولوجية أن تعمل الولايات المتحدة مع دول مثل هولندا وألمانيا والمملكة المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لتطوير أهداف مشتركة لتقييد تكنولوجيا أشباه الموصلات في الصين.