قالت شركة شياومي الصينية لصناعة الهواتف الذكية، إن شكواها القانونية ضد وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الخزانة الأمريكية كانت لحماية مصالح الشركة، حسب إشعار في بورصة هونج كونج وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
وقدمت الشركة شكوى في محكمة محلية في واشنطن يوم الجمعة ضد وزارتي الدفاع والخزانة الأمريكية، سعيًا لإزالة صانع الهواتف الذكية الصيني من قائمة رسمية للشركات التي لها علاقات مع الجيش الصيني.
وقالت شياومي إن قرار الولايات المتحدة، إدراج الشركة على أنها "شركة عسكرية صينية شيوعية" كان "غير صحيح من الناحية الواقعية" وقالت إنها طلبت من المحاكم إعلان عدم قانونية القرار.
وأضافت وزارة الدفاع، تحت إدارة ترامب في منتصف يناير، Xiaomi وثماني شركات أخرى إلى القائمة، الأمر الذي يتطلب من المستثمرين الأمريكيين سحب ممتلكاتهم في الشركات بحلول موعد نهائي محدد.
وقالت Xiaomi أن 75%من حقوق تصويت الشركة، بموجب هيكل مرجح، مملوكة من قبل المؤسسين المشاركين Lin Bin وLei Jun، بدون ملكية أو سيطرة من أي فرد أو كيان تابع للجيش.