تخطط ناسا وSpaceX لإطلاق أربعة رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية على متن صاروخ فالكون 9، والذين من بينهم اثنان من أفراد طاقم لأول مرة، حيث إنها ستكون البعثة الثانية لطاقم المركبة الفضائية التجارية، والتى ستغادر الأرض في موعد لا يتجاوز 20 أبريل من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ستأخذ مركبة الفضاء SpaceX Crew Dragon رواد فضاء ناسا شين كيمبرو، بصفته قائدًا للمركبة الفضائية، وميجان ماك آرثر، طيارًا، إلى محطة الفضاء الدولية.
وسينضم إليهما رائد فضاء وكالة الفضاء الأوروبية توماس بيسكيت وأكيهيكو هوشيد من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية.
وستكون هذه هي المرة الثانية فقط التي ينطلق فيها رواد الفضاء من مركبة فضائية تجارية، ويطيرون في مركبة فضائية غير مدعومة من الحكومة إلى محطة الفضاء الدولية، كما أنها ستكون هذه هي المرة الثانية فقط منذ تحليق مكوك الفضاء آخر مرة في يوليو 2011، والتي أطلق فيها رواد الفضاء لمحطة الفضاء الدولية من الأراضي الأمريكية.
وستنطلق مركبة الفضاء في وقت ما اعتبارًا من 20 أبريل وفي موعد لا يتجاوز أوائل مايو، من مجمع الإطلاق 39A في مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا.
كما أنه من المقرر أن يقيم الطاقم لفترة طويلة في المختبر المداري، حيث سيعيشون ويعملون كجزء من طاقم مكون من سبعة أعضاء.
سيتجمعون مع بعض رواد الفضاء الأوائل الذين تم إرسالهم إلى محطة الفضاء الدولية على متن أول سفينة فضاء Crew Dragon في نوفمبر 2020.
كما أنه من المقرر أن يعود رواد فضاء الطاقم الأول مايكل هوبكنز وفيكتور جلوفر وشانون ووكر من وكالة ناسا، بالإضافة إلى رائد فضاء الوكالة اليابانية Soichi Noguchi في أوائل مايو على متن سفينة Crew-2، مع عودة الطاقم الثاني في وقت لاحق في عام 2021.
وتعمل ناسا أيضًا مع SpaceX في ثالث مهمة إطلاق للطاقم في الخريف، وكان عمل برنامج طاقم العمل التجاري التابع لناسا مع العديد من شركات صناعة الطيران الأمريكية لتطوير أنظمة رحلات الفضاء البشرية الأمريكية منذ عام 2010.
وتقول الوكالة، إن الهدف هو الحصول على وصول آمن وموثوق وفعال من حيث التكلفة من وإلى محطة الفضاء الدولية، وتعزيز الوصول التجاري إلى وجهات أخرى محتملة في المدار الأرضي المنخفض في المستقبل.
اختارت ناسا بوينج و SpaceX في سبتمبر 2014 لنقل الطاقم إلى محطة الفضاء الدولية من الأراضي الأمريكية، وستحمل هذه المركبات الفضائية المتكاملة والصواريخ والأنظمة المرتبطة بها ما يصل إلى أربعة رواد فضاء في بعثات ناسا، مع الحفاظ على طاقم المحطة الفضائية المكون من سبعة أفراد لزيادة الوقت المخصص للبحث العلمي في المختبر المداري.