طور باحثون في جامعة تيانجين الصينية روبوتا جديدا يشبه المجسات لإزالة المخلفات الفضائية.
وقال "كانغ رونغ جيه" الأستاذ المشارك في مركز الآليات المتقدمة والروبوتات بجامعة تيانجين –في تصريح اليوم- إن الروبوت مستوحى من الأطراف البشرية، ويمكنه أن يتحرك عن طريق الانحناء عبر سلسلة من الأقواس المستمرة لإنتاج حركة تشبه المجسات أو الثعابين، موضحا أن فريق البحث طور ذراعا روبوتية يمكن استخدامها لرصد وجمع الحطام من الأقمار الصناعية وتقنيات الفضاء الأخرى التي تدور في مدارات عالية فوق الأرض.
وتشتمل الذراع الروبوتية، التي تشبه ذراع الأخطبوط أو خرطوم الفيل، على عمود فقري مركزي مكون من سبيكة معدنية فائقة المرونة من النيكل والتيتانيوم، والتي يمكن أن تعود بشكل طبيعي إلى شكلها الأصلي بعد ثنيها أو التواءها بفعل قوى خارجية، كما أن لديها كاميرا وقابض مخلبي متصل بالمقدمة.
وأضاف جيه أن الذراع الآلية المتصلة في التجارب أظهرت مرونة وقدرة أفضل على التكيف مع البيئة الخارجية مقارنة بالروبوتات التقليدية التي تتطلب أجهزة استشعار عن طريق اللمس في العمليات.
وتابع إن الذراع الآلية يمكن استخدامها أيضا في العمليات الخطرة، مثل البحث والإنقاذ في مواقع الكوارث الطبيعية، وصيانة المحرك في البيئات الصناعية حيث تكون المساحة محدودة.