سلط الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على معاناة رائد الفضاء البريطانى "سكوت كيلي" التى مازالت مستمرة على الرغم من عودته من الفضاء منذ أكثر من 3 أشهر، إذ مازال يتعافى من قرحة القدمين والساقين الشديد والتعب والإجهاد المستمر، على الرغم من تقاعده.
رحلة كيلى التاريخية
قدم رائد الفضاء المتقاعد سكوت كيلى أول خطاب رئيسى لموظفى ناسا، موضحا أنه على الرغم من مظهره وصحته التى كانت تبدو جيدة عند الهبوط فى كازاخستان فى بداية مارس، إلا أنه لا يشعر الراحة منذ عودته من محطة الفضاء الدولية، إذ كانت مهمته التى استمرت 340 يوما أطول الرحلات الفضائية للولايات المتحدة منذ أى وقت مضى.
قال "كيلى" فى قاعة مكتظة فى مقر ناسا فى واشنطن: "عندما خرجت من سويوز، لم أكن حقا فى حالة سيئة للغاية، لأننى ممثل جيد جدا، وأعتقد أننى يجب أن أرشح لجائزة الأوسكار، فلم يكن هدفى أن أبدو فى أفضل حالاتى، بل ألا بدو فى حال أسوأ من رواد الفضاء الذين كانوا معى خلال الرحلة".
عاد "كيلى" من رحلته مع اثنين من رائدى الفضاء الروس، إذ بقى أحدهم عاما كاملا تقريبا، وعند عودته إلى هيوستن، قال كيلى إنه يعانى من حروق فى الجلد، والطفح الجلدى وأعراض تشبه الأنفلونزا، مؤكدا أنه لا يشعر بصحة جيدة، فلو استمرت رحلته لفترة أطوال كان ليذهب مباشرة إلى غرفة الطوارئ.