سلط الموقع الهندى ibtimes الضوء فى تقرير جديد على استعانة مجموعة من النشطاء بطائرات بدون طيار لتهريب USB وبطاقات الذاكرة SD التى تحتوى على معلومات عن العالم الخارجى لكوريا الشمالية منذ أوائل عام 2015، وذلك للتغلب على حجب ومنع وسائل الإعلام الأجنبية والدعاية الخاصة بالغرب من قبل نظام الزعيم "كيم جونج أون".
تهريب المعلومات إلى كوريا الشمالية
يستعين الناشطون وبعضهم من المنشقين من كوريا الشمالية، بهذه الحيلة منذ أوائل عام 2015، للتأكد من أن المواطنين فى كوريا الشمالية يمكنهم الوصول إلى الأفلام الغربية والبرامج التليفزيونية الأجنبية والكورية الجنوبية، جنبا إلى جنب الوصول إلى صفحات الموسوعة ويكيبيديا.
وقال "يونج كوانج-ايل" مؤسس جماعة No chain خلال منتدى أوسلو يوم الأربعاء "أنا أضع أملا كبيرا على أجهزة usb وأعتقد أن لديها قوة لتحقيق الحرية لبلدى، فعلى الرغم من أن تكاليف أقراص فلاش USB تعادل أجر شهر كامل للعامل فى كوريا الشمالية، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن شعب كوريا الشمالية يستحق الحصول على المعلومات الخارجية".
وعلى الرغم من مناقشة إمكانية استخدام طائرات بدون طيار المستهلك مرارا وتكرارا بين الناشطين، لكن هذه هى المرة الأولى التى تقوم فيها مجموعة بالاعتراف باستخدام هذه التكنولوجيا فى التهريب، إذ تعمل جماعة No chain جنبا إلى جنب مع مؤسسة حقوق الإنسان (HRF) ونجحوا فى توصيل أكثر من ألف usb وبطاقة ذاكرة باستخدام طائرات بدون طيار، لكنهم يرفضون الكشف عن البلدان التى تنطلق منها الطائرات بدون طيار أو أين تقع نقطة الانزال فى كوريا الشمالية