قال مستخدمون وهيئة رقابية مناهضة للرقابة إنه تم حظر الوصول إلى التطبيق الصوتى الأمريكى Clubhouse فى الصين بداية من يوم الاثنين، مما أنهى نافذة قصيرة سمحت لآلاف مستخدمى البر الرئيسى بالانضمام إلى المناقشات التى غالبًا ما تخضع للرقابة فى الصين، بحسب موقع gadgetsnow الهندى.
وبحسب التقرير، فقد تم إطلاق التطبيق أوائل عام 2020، وارتفعت أعداد المستخدمين العالميين لـ Clubhouse فى وقت سابق من هذا الشهر بعد أن أجرى الرئيس التنفيذى لشركة تسلا "إيلون ماسك" والرئيس التنفيذى لشركة Robinhood، فلاد تينيف، مناقشة مفاجئة على المنصة.
وانضمت حشود من المستخدمين الجدد من الصين القارية، وشاركوا فى مناقشات حول مواضيع تضمنت قضايا حساسة مثل معسكرات الاعتقال فى شينجيانغ، واستقلال تايوان وقانون الأمن القومى فى هونغ كونغ، ومع ذلك، بدأ مستخدمو تطبيق Weibo الصينى للتواصل الاجتماعى الشبيه بتويتر فى نشر أنهم يواجهون مشكلات فى الوصول إلى تطبيق Clubhouse مساء الاثنين، كما أظهر البعض لقطات شاشة لرسالة عرضها التطبيق عندما حاولوا فتحه والتى تفيد بعدم إمكانية إجراء اتصال آمن بالخادم.
وقال موقع GreatFire المناهض للرقابة على تويتر فى وقت متأخر من يوم الإثنين، إنه تم حظر التطبيق للمستخدمين فى الصين فى حوالى الساعة 7 مساءً بتوقيت بكين، وتم حظر العديد من تطبيقات الوسائط الاجتماعية الغربية بما فى ذلك تويتر وفيس بوك ويوتيوب فى الصين، حيث يتم تنظيم الإنترنت المحلى بشكل صارم وغالبًا ما يتم فرض رقابة على المحتوى الذى يمكن أن يقوض الحزب الشيوعى الحاكم فى البلاد.
ولم يستجب Clubhouse لطلبات التعليق، ولم ترد إدارة الفضاء الإلكترونى فى الصين، أكبر منظم للإنترنت فى البلاد، على الفور على طلب عبر الفاكس للتعليق، فيما تم حذف العديد من منشورات Weibo التى تناقش حظر التطبيق من النظام الأساسى بحلول صباح الثلاثاء.
ولا يتوفر تطبيق Clubhouse إلا على أجهزة iOS ولا يتوفر فى متجر تطبيقات أبل المحلى فى الصين، لكن مستخدمى الصين فى البر الرئيسى تمكنوا من الوصول إلى التطبيق من خلال تعديل موقع متجر التطبيقات الخاص بهم، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين إن الصين تحكم فضاءها السيبرانى وفقًا للقوانين، لكنه لم يكن على علم بالوضع حول Clubhouse.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن حظر الصين على كلوب هاوس لم يكن مفاجئًا ودعت بكين إلى السماح لمواطنيها بالوصول دون قيود إلى الإنترنت ووسائل الإعلام الأخرى، وقالت إن "حرية الإنترنت حق مهم وهى مفتاح لضمان مشاركة المواطنين المطلعين بأفكارهم بحرية فيما بينهم ومع قادتهم".