هل ستقوم Apple بتصنيع سيارة أو شريك في سيارة أو تقديم برامج وخدمات للسيارات؟ أم تراجعت عن هذا الأمر؟، كل هذه التساؤلات انتشرت في تقارير إخبارية على مدار الأسابيع الماضية ما أثار جدلا كبيرا.
وللإجابة عن هذه التساؤلات، يقول جين مونستر، الشريك المؤسس والشريك الإداري لشركة Loup Ventures والمراقب لشركة Apple: "من الواضح جدا أن آبل لديها طموحات لدخول مجال السيارات في الوقت الحالي".
"أعتقد أنه من المهم التمييز بين الوقت الذي تعمل فيه Apple على شيء ما مقارنة بتاريخ طويل في هذا الشأن لشركة تسلا. "
ويأتي ذلك مع انتشار شائعات بأن Hyundai أو Kia على وشك الإعلان عن صفقة لبناء سيارات مع آبل، فيما قالت هيونداي مؤخرا أنهم ليسوا شركاء مع Apple، وهو أمر مشابه لتلفزيون آبل الذي كان متوقعًا في السابق.
وقال مونستر: قد يكون أمام الشركة فرص للنمو بشكل أكبر في هذا السوق، إذا ما رأت وجود طلب بهذا الشأن لشرائح معينة، حيث تسعى الشركة لزيادة حجمها، وحال ما سعت بالفعل لدخول سوق السيارات فإنها لن تؤثر بسهولة في صانعي السيارات التقليديين.
لكنه رجح أن شركة آبل هي أكبر خطر تنافسي ستواجهه تسلا حيث كانا مثار حديث للاندماج في وقت سابق، لكن هذا الأمر لن ينجح أبدًا لأن كل منهما لا يلين عندما يتعلق الأمر بالتحكم في أي منتج يحمل اسمه لذلك يجب الانتظار لمعرفة موقف آبل حيث لا يوجد لديها صفقة موقعة مع أي صانع سيارات.